أمير جازان يُدشِّن ويضع حجر الأساس لمشروعات تنموية بأكثر من 12,6 مليار ريال    وزير التعليم يُدشِّن أول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية للموهوبين    التحالف ينفي استهداف منزل في قرية الجميمة بصعدة بتاريخ 4 أبريل 2020م    صحيفة الرأي الالكترونية توقّع شراكة مع جمعية يُسر بمكة لدعم العمل التنموي    شيبه: مسؤولية التعليم توجيه الأفكار للعقيدة السليمة    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل في المنطقة    الإسعاف الجوي بنجران ينقل مصابا في حادث انقلاب    وزير الموارد البشرية يشارك في تعزيز العمل العربي المشترك خلال اجتماعات التنمية الاجتماعية في البحرين    الأمير عبد العزيز بن سعود يكرم مجموعة stc الممكن الرقمي لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور    وزير الداخلية يعزز التعاوزن الأمني مع نائب رئيس وزراء قطر    استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية    لمطالبتها ب 300 مليار دولار.. سورية تعتزم رفع دعوى ضد إيران    تركي آل الشيخ يتصدر قائمة "سبورتس إليستريتد" لأكثر الشخصيات تأثيرًا في الملاكمة    بسبب سرب من الطيور..تحطم طائرة ركاب أذربيجانية يودي بحياة العشرات    ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الخامس للموسم الحالي    "التخصصي" يتوج بجائزة التميز العالمي في إدارة المشاريع في مجال التقنية    "سعود الطبية" تعقد ورشة عمل تدريبية عن التدريب الواعي    الشر الممنهج في السجون السورية    عائلة عنايت تحتفل بزفاف نجلها عبدالله    الإحصاء: ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023    الشكر للقيادة للموافقة على تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية    الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية    إيداع مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر ديسمبر    السعودية واليمن.. «الفوز ولا غيره»    إعلان استضافة السعودية «خليجي 27».. غداً    أخضر رفع الأثقال يواصل تألقه في البطولة الآسيوية    القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي    أهلا بالعالم في السعودية (3-2)    العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    أمير الرياض ونائبه يعزيان في وفاة الحماد    أمير الرياض يستقبل سفير فرنسا    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض    رئيس بلدية خميس مشيط: نقوم بصيانة ومعالجة أي ملاحظات على «جسر النعمان» بشكل فوري    وافق على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية    تهديد بالقنابل لتأجيل الامتحانات في الهند    إطلاق ChatGPT في تطبيق واتساب    تقنية الواقع الافتراضي تجذب زوار جناح الإمارة في معرض وزارة الداخلية    لغتنا الجميلة وتحديات المستقبل    أترك مسافة كافية بينك وبين البشر    مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة    تزامناً مع دخول فصل الشتاء.. «عكاظ» ترصد صناعة الخيام    هل هز «سناب شات» عرش شعبية «X» ؟    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    زوجان من البوسنة يُبشَّران بزيارة الحرمين    انخفاض معدلات الجريمة بالمملكة.. والثقة في الأمن 99.77 %    رغم ارتفاع الاحتياطي.. الجنيه المصري يتراجع لمستويات غير مسبوقة    القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق    القراءة للجنين    5 علامات تشير إلى «ارتباط قلق» لدى طفلك    الدوري قاهرهم    «عزوة» الحي !    أخطاء ألمانيا في مواجهة الإرهاب اليميني    استعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية لحج 1446    سيكلوجية السماح    "الداخلية" تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عندما نمارس بغضنا باعتباره نقداً
نشر في البلاد يوم 16 - 08 - 2014

يطرأ على الساحة الشعرية بين فينة وأخرى أشخاص يرتدون زياً يقال بأنه محيوك من الثقافة، ويزين بشيء من المعلومات المتناثرة هنا وهناك بدعوى أنهم نقاد. طبعاً أستثني منهم النقاد الحقيقيين والذين حضروا شهادات الدكتوراه في الأدب والعلوم الإنسانية وغيرها من الجوانب التي تؤهلهم لتذوق النص الأدبي وتحليله وأبعاده كافة. وأعني في حديثي أولئك الأطفال الصغار الذين شاء القدر لهم أن يمسكوا القلم ويخطوا الكلمات التي تفتقر في بعض الأحيان لأبسط قواعد الكتابة الأدبية ومعانيها.
وقد لفت انتباهي حقاً ما يكتب من أشباه مقالات وتتقاسمه بعض صفحات الشعر الغريبة، لأنها في الواقع لاتشكل أدنى درجة من النقد الصحيح أو الموضوعي، ومع ذلك فإن هناك مساحات شاسعة تفرد من أجلها وكتابها.
وكم يؤسفني حقاً أن أجد تلك المقالات (اللانقدية) وهي تتحدث عن البانطلون الجينز الذي ارتدته الشاعرة الفلانية، أو عن المكياج الذي أكثرت منه الشاعرة الأخرى في إحدى أمسياتها، وربما كتب المقال اللانقدي عن علاقة الشاعر الفلاني العاطفية، أو بانتماء الشاعر الآخر القبلي أو المذهبي أو غيره .. لماذا ياترى ترتكز تلك المقالات على القشور وتتناسى اللب الأساسي؟.. وهو النص الأدبي الذي يهم القارئ أن يتعرف على جوانبه وتفاصيله.
نحتاج حقاً لنقد يحمل مواصفات العملية النقدية السليمة، بعيداً عن الشخصنة .. إذ أذكر بأن أحد الأصدقاء قد قال لي (إذا قرأت مقالاً نقدياً لا داعي لإكماله حتى تتعرفي على المنتقد .. فقط إبحثي عمن يكرهه الناقد). ضحكت حينها على نصيحته الذهبية، ولكني آمنت بها في مرحلة أخرى عندما وجدت بأن الناس حقاً قد بدأت تنتقد من لا تحبه أو تفضله بدلاً من أن تنتقد من تحبه وتوجهه نحو بيئة أدبية أفضل في ظل وجود أدوات نقدية ملائمة!
فلننتقد من أجل التحسين والتطوير، ولنبتعد سوياً عن النقد بغرض البغض والكراهية فهو لن يزيد ساحة الشعر والأدب إلا سوءاً وتعباً .. كونوا كالحمام الأبيض وانشروا الحب والسلام دائماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.