بذكاء الخبير سمو الامير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب العائد بعد غيبة طويلة عن الوسط الرياضي حقق فريقه الليث كأس السوبر من امام فريق النصر المرشح الاكثر من قبل النقاد عطفاً على المستويات التي قدمها خلال الموسم المنصرم وحقق انذاك بطولتين. لكن الشباب صادر كل التوقعات وعلى ارض الواقع قال كلمته ومال الذهب بعد مشوار مارثوني في الضربات الترجيحية حسم البطولة. وها هو الليث يبدأ المشوار بكأس السوبر في اقوى المنافسات الرياضية دوري عبداللطيف جميل والتركيبة الشبابية بالامس كانت منطقية في ملعب المباراة من قبل المدرب الشبابي موريس حيث استدعى جانب الخبرة على العناصر الجديدة ولعب كرة قدم داخل الملعب واضحة المعالم كان منطقيا في تشكيلة. تدرج اللاعبون في شوطي المباراة لم يبالغ في الهجوم عرف كيف ينجح في تفريغ طاقة الفريق المنافس النصر وجير الامور لمصلحة فريقه. ويتسابق الجميع على مرمى الشباب ولم يصل منهم احد باستثناء هدف السهلاوي. كما ان محترفي النصر اتضح جلياً للاعبين انهم لاعبون محددون في الامكانيات وليس لديهم القدرة على ان يكونوا اضافة داخل المستطيل الاخضر وكان الثنائي الاجنبي عبء كبير على الفريق من خلال الهجمات والبطء في التنفيذ سيما وان النصر كان يتطلع من خلال جماهيره ان يكونوا اللاعبون الاجانب في مستوى ما وعدت به الادارة ان الصفقات ستكون حديث الشارع الرياضي بينما حدث العكس وكانوا نقاط سلبية طيلة اشواط المباراة. تحضير اداري شبابي هو الاهم في عالم كرة القدم ليس مطلبا ان تملك ترسانة مهولة من اللاعبين الاهم هو كيف تكون خلطة الاعداد للمباريات الحاسمة خاصة النهائية. كما حدث في الشباب كانت التهيئة على اعلى مستوى للاعبين فقدم مباراة كأنها مجدولة بدوري طويل لم يلاحظ على لاعبي لاشباب الاستعجال ونقص المعدل اللياقي لقد نجح سمو الامير خالد بن سعد بخبرة السنين الطويلة في اختصار مسافات الزمن وها هو يجني ثمار العودة كأس سوبر في مستهل المشوار وروح معنوية عالية للاعبيه ومدرب ذكي متوازن يعرف كيف يوظف قدرات اللاعبين حسب الرؤية الفنية. العالمي ورياح التغيير امام ادارة النصر عمل كبير في اعادة الوهج للفريق الذي كان عليه الموسم الماضي وهذا يحتاج ولوجه الحقيقة ان يتم الاستغناء عن المدرب كانيدا وعودة المدرب كارينو لتولي زمام الامور واما استمرار المخاطرة مع المدرب كانيدا قد يعود النصر الى المواسم السابقة في المناطق الدافئة للدروي وسيبتعد عن منصات التتويج حتى الاستحقاقات التي تنتظر الفريق في المشوار الاسيوي خاصة وان المنافسات الاسيوية تختلف عن الدوري.