تعيش مصر هذه الايام حراكا سياسيا نشطاً للوصول الى اخر استحقاقات (خارطة الطريق) وهو انتخابات البرلمان المصري الجديد والذي سيكون من اهم البرلمانات في تاريخ مصر الحديثة.ويقود السياسي البارز السيد عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق في مصر والامين العام السابق لجامعة الدول العربية هذه التحالفات والتي تسعى الى لم شمل الاحزاب المدنية تحت تحالف واحد يخوض الانتخابات. وقد اعد الدكتور عمرو الشبكشي وثيقة تحالف الامة المصرية يتم دراستها حاليا من قبل حزب المؤتمر الذي يقوده السيد / عمرو موسى ويدرس حزب المؤتمر في الوقت الحاضر الانضمام ل "تحالف الامة المصرية" الذي يقوده السيد عمرو موسى وبين تحالف "الجبهة الوطنية" الذي يقوده حزب الحركة الوطنية الذي اسسه الفريق احمد شفيق - وان هناك اتجاهات داخل حزب لمؤتمر للانضمام لتحالف الجبهة الوطنية خاصة بعد الازمات التي تسبب فيها حزب الوفد بين احزاب تحالف عمرو موسى والاحزاب الاخرى بسبب حديثه الدائم بانه اكبر واقدم حزب ومطالبتهم بمخاصصة سياسية وحزبية للحصول على اكبر نسبة من المقاعد عند توزيع الحصص مما اثار استياء معظم احزاب التحالف وعلى الصعيد ذاته اكد السيد/ عمرو موسى ان (تحالف الامة المصرية) يهدف الى لم شمل الكتلة المدنية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وبعدها انتخابات المحليات لتحقيق ما ينشده المصريون بوجود برلمان قوي قادر على اصدار القوانين المكملة للدستور والتشريع ومراقبة اداء الحكومة والحفاظ على الحقوق والحريات التي نص عليها الدستور المصري وتأكيد ما نص عليه في (أن مصر دولة مدنية حكومتها مدنية) وحكمها مدني واشار السيد / عمرو موسى الى ان تحالف الامة المصرية يسع الجميع وهو تحالف لكل المصريين الذين يؤمنون بمدنية الدولة وليست هناك تفرقة بين حزب او آخر او بين حركة واخرى جاءت تصريحات عمرو موسى في حفل افطار رمضاني حضره الحقوقي حافظ ابوسعده والمخرج السينمائي خالد يوسف والدكتورة هدى بدران والدكتور كمال الهلباوي وعدداً اخر من قيادات الاحزاب السياسية في مصر التي تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. القوى السياسية الآن تجاذبات كثيرة الآن بين القوى السياسية في مصر حول اهم انتخابات سوف تشهدها مصر بعد شهور وهي الاستحقاق التالي بعد الدستور وانتخابات رئيس الجمهورية. بعض الاحزاب الصغيرة والمتوسطة في مصر تحاول التكتل في كيان واحد وتخوض فيه الانتخابات بقوة بدلا من تفتيت الاصوات وهناك بعض الكيانات الحزبية تعرف انها لن تحصل على اي اصوات تذكر (وتبحث عن هوية). أبرز الاسماء في الساحة المصرية المرشحة للانتخابات القادمة هي الاساتذة عمرو موسى - السيد البدوي - عمرو الشبكشي - مصطفى بكري - محمد انور السادات وعوداً من القوى السياسية تخشى من (عودة فلول الحزب الوطني القديم) الى الانتخابات النيابية معروفة في الصعيد وفي الوجه البحري والاسكندرية وان العصبيات القبلية والاهلية في هذه المناطق سوف تفرز عدداً من الوجوه القديمة التي يعرفها الناس وتعتمد على "العصبيات العائلية" المشكلة الآن في تمثيل ثلاث فئات في الانتخابات القادمة في مصر وهم (الاقباط - والشباب والمرأة) والتي يفضل البعض ان تحصل على (كوتة) اي عدد محدود من الاصوات في المجلس النيبابي الجديد الذي سيرى النور خلال الشهور القادمة وعلينا الانتظار.