عاد للأذهان لأهالي جدة (الحكواتي) الشخصية المشهورة في الحجاز واسترجاع طقوس الأسرة القديمة وبعض عاداتها وتقاليدها في شهر رمضان الكريم وعيد الفطر من تقديم الإعلامي أحمد الصياد الذي يتميز بأداء هذه الشخصية ويحكي حكايات الحكواتية التي معظمها يتناسب مع قيم الشهر الفضيل وعيد الفطر . وقال أحمد الصياد مقدم البرنامج بقناة ديوان الفضائية التابعة للغرفة التجارية الصناعية :"البرنامج انا الحكواتي انا الحكواتي اقص واحكي طول حياتي حقيقة القصة في الاسلام لها مدلولها ولها تاثيرها البليغ في النفس ويهواها الكبير والصغير قال تعالى (لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب)..... ومن القصة التفكر والتدبر يقول تعالى (فقص القصص لعلهم يتفكرون) ....فالحمد لله رب العالمين هذا هو العام ال11على التوالي وانا اقص الحكايات والنوادر الرمضانية في مركاز رمضان بقناة ديوان الفضائية يوميا في منتصف الليل وهذا العام اكتست الحكاية 3مواقع في جدة ب 3اوقات مختلفة , الموقع الاول بين المغرب والعشاء في احدالفنادق الكبيرة بجدة الموقع الثاني في برحة نصيف والموقع الثالث في مركاز رمضان بقناة ديوان والحمد لله لهذه القصص روادها وناسها وعلق الكثير على اسلوب الحكاية ومدى قوة التاثير حيث ان القصص والحكايات لها استباطات وحبكة معينة حتى تخرج بصورة رائعة جميلة مستوحاة من القصص النبوي الشريف والقصص الحجازي من كتب الادب السعودي وقصص الاطفال ولها ايضا اسلوب تسويقي للتواصل الاجتماعي بالحكواتي لان كل قصة تسوق بطريقتها في مواقع التواصل الاجتماعي لكثرة المشاهدين هناك وهناك جمع من الامراء واصحاب السمو استمعوا لحكاياتي الحمد لله واخيرا اقول ليس كل جسيس حكواتي وليس كل سقا حكواتي وليس كل من لبس عمة وكوفية حكواتي الحكواتي شخصية لها اسرار في طبيعة عمله وسرده للقصة دافعها حب منفعة الناس وتقمص الشخصية وقوة التمثيل والتأثير وسيكون لي مركاز حكاية بالعيد الحكواتي بالعيد بمنطقة البلد باذن الله وحضور بعض حفلات جمعيات مراكز الاحياء ولجان التنشيط السياحي ببعض المدن والمحافظات وبشرني العمدة عبد الصمد الذي لم يأل جهدا معي بتقديم اي نصيحة لي وبتوجيه فكر المسرح الادبي التراثي السياحي للاسرة والطفل والسياح بانه سيكون لي مقر ثابت بالبلد للحكواتي طوال العام باذن الله وتشاركنا في الاحتفالات ايضا مجموعتا روافد الفنية للحفلات والافراح ".