أولستِ مثلي تشعرين أني هويتك زهرتي.. أني أذوب من الحنينْ أني أتوقُ لهمسةٍ أو كلمة، هل تعرفينْ؟ يا زهرةً من ياسَمينْ.. إني أُحبكِ فوق ما .. تتخيلينْ يا زهرةً من ياسمين ... حررتِ عصفوري السجينْ ليطيرَ حولك حارساً ... لكِ من أيادي العابثينْ ويصدَّ أمطاراً وبرداً قارساً.. هل تذكرين..؟ ويغني أغنيةَ الهوى ... أولم تكوني تسمعين ؟! فإذا به من فرط بردٍ يحتضر... ويراكِ تبتسمينْ بجوارِ غصنك قدهوى.. صار الدفينْ اختار قربكِ قبره... ليظل قربك كل حين حررته.. وقتلته.. يا ليته ظلَّ السجينْ قد كان يرجو دفءَ حبكِ... ياسمين *** شعر / عيد علي الغريب