أتوسلُ فيه كتاباتي. صوتٌ.. يتماهى في لونِ الحبرِ القاني، والورقِ المصقولِ، وبعضِ قصاصات من وجهٍ مرسومٍ، يتراءى لي أني أسكنه، أو أتصفح فيه الحلم الآتي صوت..يشطرني نغما.. ويحيل دمي لغةً، تستقريء نبضَ شراييني، " فأقاوم ذاتي في ذاتي " صوتٌ يحملني فوق الريح، ويجتاح مدائن وهم بدايتي. ها.. موجٌ يتقصى سفني الموءودة بين ركامِ خطايا شهواتي. ها.. سنبلة تشرع في وجعي، وتساروني شكا في كل قناعاتي. ها.. صمتٌ يغرقني حيث يشاء يقينا، ويحدّ مساراتي. صوت ما.. لا أعرفه، لكني أدركُ معنى أنْ يزرع قفرا، ويمازج بين الرملِ الثائرِ في بدئي، والماءِ الغارقِ في ملحِ نهاياتي. د/ أحمد قران الزهراني السعودية