أطاح منتخب الأوروغواي بالمنتخب الإيطالي (الآزوري) وأخرجه مبكرا من البطولة، ليكون المونديال الثاني على التوالي الذي يشهد خروج "الآزوري" من الدور الأول رغم فوز الفريق بلقب مونديال 2006 بألمانيا والذي كان اللقب الرابع له في بطولات كأس العالم إضافة إلى وصوله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) . حيث رفع منتخب الأوروغواي رصيده إلى ست نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفارق نقطة واحدة خلف نظيره الكوستاريكي متصدر المجموعة، ويلتقي منتخب الأوروغواي ، الفائز بلقب كأس العالم في عامي 1930 و1950 وصاحب المركز الرابع في المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا ، في الدور الثاني (دور الستة عشر) مع المنتخب الذي يتصدر المجموعة الثالثة والذي يرجح أن يكون منتخب كولومبيا لتكون مواجهة خالصة بين فرق أمريكا الجنوبية. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ولكن طرد كلاوديو ماركيزيو نجم الآزوري في الدقيقة 59 منح الفرصة أمام منتخب أوروجواي لتكثيف الضغط الهجومي حتى حقق الفوز الثمين بضربة رأس من مدافعه المخضرم دييجو جودين في الدقيقة 81 لتنتهي المباراة بإقصاء مفاجئ لإيطاليا. وفي القاء الثاني حافظت كوستاريكا على صدارة المجموعة الرابعة بعد تعادلها سلبيا مع إنجلترا في المباراة الأخرى التي جرت في المجموعة نفسها حيث ارتفع رصيد كوستاريكا إلى سبع نقاط لتضمن صدارة المجموعة في مفاجأة لم يتوقعها الكثيرون قبل البطولة فيما خرجت انجلترا بعد أن حصلت على نقطة واحدة.وأجرت إنجلترا، التي تخوض أسوأ مسابقة لكأس العالم منذ 1958تسعة تغييرات على تشكيلتها بعدما قال المدرب روي هودجسون إنه يرغب في منح معظم البدلاء الفرصة للمشاركة في البرازيل. ومن أبرز التغييرات الدفع باللاعب فرانك لامبارد ليحمل شارة قائد الفريق وإشراك الحارس بن فوستر.وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلت من العصبية التي دائما ما تشهدها مباريات الجولة الثالثة بعدما ودعت إنجلترا المسابقة رسميا من الجولة الماضية، فيما تأهلت كوستاريكا إلى الدور الثاني.يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يخرج فيها منتخب إنجلترا من الدور الأول للمونديال بعد عامي 1950 و1958.