أحرز دييجو جودين هدفا قبل تسع دقائق من النهاية ليقود أوروجواي للصعود إلى دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم بعد الفوز على إيطاليا1 – 0 أمس الثلاثاء في ناتال. وارتقى جودين عاليا لركلة ركنية نفذها البديل جاستون راميريز ولعب الكرة بكتفه على يسار جيانلويجي بوفون. ورفع الفوز رصيد أورجواي إلى ست نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الرابعة لتصعد إلى الدور الثاني وتودع إيطاليا بطلة العالم أربع مرات البطولة بعد أن توقف رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. وقبل هدف جودين بثوان اعترض لاعبو إيطاليا على حكم المباراة بداعي عض لويس سواريز مهاجم أورجواي جيورجيو كيليني. ولعبت إيطاليا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 59 بعد طرد كلاوديوماركيسيو بعد تدخل عنيف على أجيديو أريفالو ريوس لاعب الاورجواي. وقبل ذلك بدا أن إيطاليا قد تنجح في إيقاف سواريز وهجوم أوروجواي وخطف النقطة التي تحتاجها لمصاحبة كوستاريكا للدورالثاني. وانطلقت إيطاليا – التي لجأت للدفاع قبل طرد ماركيسيو – في الهجوم من أجل إنقاذ الموقف لكن تسديدة اندريا بيرلو من ركلة حرة التي أنقذها الحارس فرناندو موسليرا كانت أفضل فرصها. وبدت نية المدرب تشيزاري برانديلي واضحة منذ البداية بعد أن لعب بطريقة 3-5-2 ولمدة ساعة نجح في إيقاف أوروجواي. ولجأ لاعبو إيطاليا لارتكاب عديد من الأخطاء ضد لاعبي أورجواي عند فقدان الكرة. وأنقذ بوفون كرة خطيرة من تسديدة من سواريز من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 66. ولم تنجح الشراكة الهجومية بين تشيرو ايموبيلي وماريو بالوتيلي واضطر برانديلي إلى إخراج الثاني بعد حصوله على إنذار في الشوط الأول وأشرك لاعب الوسط ماركو بارولو بدلا منه. خيَّم التعادل السلبي على مباراة المنتخب الكوستاريكي مع نظيره الإنجليزي في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم المقامة حالياً في البرازيل على ملعب جيوفير نادور ماجاليس في مدينة بيلو هوريزونتي أمس الثلاثاء. وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وخلت من العصبية التي دائماً ما تشهدها مباريات الجولة الثالثة بعدما ودَّعت إنجلترا المسابقة رسمياً من الجولة الماضية، فيما تأهلت كوستاريكا إلى الدور الثاني. وكان الشوط الأول هادئاً إلى حد كبير خاصة عقب قيام روي هودجسون المدير الفني لإنجلترا بالدفع بالبدلاء، على عكس الشوط الثاني الذي اتسم ببعض الإثارة خاصة عقب نزول ستيفن جيرارد وواين روني. وارتفع رصيد كوستاريكا بهذا التعادل إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة، لتلاقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة في دور الستة عشر، بينما حصد المنتخب الإنجليزي النقطة الأولى له في المجموعة، ليظل في قاع الترتيب. يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يخرج فيها منتخب إنجلترا من الدور الأول للمونديال بعد عامي 1950 و1958.