التقى معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر السياح في قرية المهرجان في الخالدية يرافقه مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف عبد الله السواط ، وذلك ضمن جهود استقصاء الرؤى والاستماع إلى الاحتياجات المختلفة للسياح ، وحصر متطلباتهم الخدمية بما يساعد على تلبيتها لدعم السياحة المحلية ، والارتقاء بالخدمات وتوفير المرافق التي تسهل عليهم . ولقيت هذه الخطوة رضا المصطافين والسائحين القادمين من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية للطائف التي اختيرت عاصمة المصائف العربية عن العديد من الخدمات المقدمة والمشاركة الفاعلة لرجال الأعمال في تنفيذ المشروعات الترفيهية والخدمية المختلفة التي تساعد على توفير خيارات واسعة من الخدمات السكنية والترفيهية والتسويقية والمطاعم أمام الزوار والسائحين . وأكد عدد من السياح حاجة المدينة إلى المزيد من مشاركات القطاع الخاص في ظل المساحة الشاسعة لمدينة الورد والمواقع السياحية التابعة والتي تمتد من الهدا غرباً الى بني مالك شرقاً في شريط من السلاسل الجبلية ذات الطبيعة الخلابة والطقس المعتدل ، والمحور الآخر الذي يمتد من مرتفعات الشفا نزولاً الى شمال الطائف حيث المتنزهات والمواقع البرية المفتوحة . وطالب سياح آخرون بدعم الخدمات في المتنزهات البرية والمواقع السياحية ، وتوفير مرافق ترفيهية للشباب نظراً لأنهم يمثلون شريحة عريضة من السياح القادمين للطائف على مدار العام. وأكد محافظ الطائف أن مجلس التنمية السياحية وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يعمل على التنسيق مع الجهات المختلفة لدعم احتياجات الشباب وتأمين كل ما من شأنه راحتهم حيث قامت أمانة الطائف بإنشاء عدد من الساحات البلدية في مواقع مختلفة من المدينة والضواحي والمراكز التابعة وتضم ملاعب للألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة ومضامير لممارسة رياضة المشي والجري وبها خدمات متنوعة . كما تم تخصيص أجزاء من المنتزهات والحدائق العامة للشباب وآخرها منتزه الردف العام حيث خصص للشباب مواقع تناسبهم بالإضافة إلى إنشاء 3 ساحات بلدية بالموقع . فيما أبدى سائح من ذوي الاحتياجات الخاصة ملاحظاته والتي شملت الأخذ في الاعتبار شريحة المعاقين الذين يصعب تحركهم في المهرجانات ، وحاجة هذه الشريحة الى بعض الخدمات التي تسهل عليهم . ونوه بما تحتضنه الطائف من مهرجانات صيفية جاذبة بالإضافة إلى المواقع السياحة الجميلة ، والتطور المتلاحق للخدمات في الطائف. وأشار مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن جولات استطلاع آراء السياح نفذت في العديد من المواقع السياحية ، وتم حصر الاحتياجات المختلفة والاستماع إلى مرئيات السياح المصطافين ، مبيناً أن هناك مستوى جيد للرضا العام للسياح عن الخدمات المقدمة في هذه المدينة السياحية العريقة في ظل الاهتمام الذي تجده المشروعات الخدمية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة . من جهة ثانية نوه محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ فهد بن معمر لدى ترؤسه اجتماع اللجان الذي عقد في الطائف يوم أمس بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ ،لأعمال اللجان، مؤكدًا حرص سموه على تضافر الجهود لإنجاح التظاهرة التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ، لتعكس برامجه وأنشطته صورة مشرفة عن الحراك الثقافي في المملكة لاسيما وأنه بات وجهة ثقافية ومقصدا للأدباء والمفكرين العرب وغيرهم. وأكد بن معمر أن عمل اللجان التنفيذية جار على قدم وساق استعدادا للمناسبة والتي يحرص الجميع على أن تحقق تطلعات القيادة الداعمة للأدب والتميز الثقافي إيمانا منها بأهمية هذا الشأن في نهضة الشعوب وحراكها الحضاري. من جهته نوّه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للتنمية زياد بن غضيف بدعم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا، للمناسبة والبرامج والفعاليات المصاحبة لها ، و حرصه على أن يحقق "عكاظ" النجاح المأمول ، منوها إلى أن الأمير مشعل بن عبدالله وجه بإعداد تقرير مفصل عن عمل اللجنة وما وصلت إليه من خطط وتوصيات، والرفع بها لسموه بشكل مستمر خلال الفترة الحالية وحتى موعد انطلاقة السوق. وأشار وكيل إمارة مكة إلى أن أمير المنطقة رئيس اللجنة الإشرافية العليا يولي فعاليات السوق عناية خاصة ، لافتا إلى أن ندوة الشاعر غازي القصيبي – يرحمه الله – محط اهتمام الأمير مشعل بن عبدالله ، عطفا على الإسهامات الكبيرة للراحل في الجانبين الأدبي والثقافي ، كذلك نجاح تجربته العملية محليا وخارجيا. واستعرض أمين السوق الدكتور جريدي المنصوري منجزات اللجان التنفيذية خلال الفترة الماضية، والأعمال الميدانية التي تجري على أرض الواقع استعدادًا للمناسبة.