تتجه انظار الجماهير الرياضية بعد يومين الى البرازيل حيث انطلاق كاس العالم لكرة القدم في حلتها العشرين والتي سنفتقد فيها لمشاركة منتخبنا السعودي الذي كان له شرف الوصول لأربع مرات سابقة والشيء بالشيء يذكر فمنتخبنا السعودي خلال تلك المشاركات كان للنادي الاهلي اليد الطولى في وصول المنتخب لتلك التظاهرة العالمية ففي الوصول الاول عام 1994م كان لخالد مسعد وهو لاعب وسط ان سجل اربعة اهداف في التصفيات بعد العويران صاحب الستة اهداف وفي كاس العالم 1998م اكد خالد مسعد دور الاهلي حين تصدر الهدافين في التصفيات بسبعة اهداف تلاه ابراهيم السويد وعبيد الدوسري بخمسة واربعة اهداف وكلهم من الاهلي وفي كاس العالم 2002م تصدر الأهلاوي طلال المشعل قائمة هدافي المنتخب في تلك التصفيات باثني عشر هدفا جاء زميله الأهلاوي عبيد الدوسري بعشرة اهداف حتى حسين عبدالغني ابن الاهلي كان له حضور بهدفين وفي كاس العالم 2006م حضر طلال المشعل بثلاثة اهداف بعد ياسر القحطاني بأربعة اهداف وفي المحصلة الختامية لمشاركات المنتخب في كاس العالم لأربع مرات نجد أن لاعبوا الاهلي سجلوا خمسين هدفاً (50) فيما سجل لاعبوا الهلال خمسة وعشرون هدفاً (25) أي نصف ما سجل لاعبوا الاهلي علماً بأن سامي الجابر شارك في الاربع مشاركات وكذا الشلهوب والثنيان الذي لم يسجل أي هدف في تلك المشاركات وغيرهم ، وجاء الشباب ثالثاً بسبع عشر هدفاً (17) ثم الاتحاد بتسعة أهداف (9) ليس لمحمد نور أي هدف فيها فالنصر بستة أهداف (6) نصفها سجلت عن طريق ماجد عبدالله ، هذه الارقام التي لا تكذب تؤكد ان الاهلي دائما وابداً ما يكون له الأفضلية في المنتخبات السعودية ليس في كرة القدم بكل درجاتها فحسب بل في كل الالعاب الرياضية بكل درجاتها وهذا دليل على أن الاهلي نادي شامل ونادي مميز ولهذا منحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقب ( سفير الوطن ) . بما أن الحديث عن كاس العالم فيبدو والله اعلم أن هذه التظاهرة الكروية العالمية قد انست بعض المسؤولين في الاندية المحلية وبالذات الممتاز الاعداد للموسم القريب القادم فلا زال هناك تأخر لبعض الاندية في احضار الجهاز الفني والبعض منها لاعبين محترفين أجانب وغير ذلك من انواع النقص فيما هناك اندية انهت كل ما تحتاج ومنها النصر بل هناك اندية بدأت العودة للتمارين تلك الامور ستتضح نتائجها على الفريق سلباً أو ايجاباً خلال الموسم وحينها لن يرحم الجمهور الادارات المقصرة ولاسيما الاندية ذات الاعلام والجمهور المؤثر وعلى نفسها جنت براقش . انهى الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي وغيرها من محاضن التعليم عامهم الدراسي وقد حصد كل واحد جهد ما عمل فمبروك للمتفوقين وحظاً أوفر لما دون ذلك أما الراسبون في هذا الزمن فيحتاجون الى تأهيل عقلي كون الرسوب اصبح الآن من الماضي البعيد . على مدى شهر سيعيش العالم اجواء كروية من خلال مسابقة كاس العالم وستمتلئ اماكن العرض للمباريات من مقاهي وكوفي شوب وغيرها بالآلاف من المشاهدين ومن هنا أحذر أولياء الامور من ارسال ابنائهم لتلك الاماكن واذا كان ولابد فلا بد من مرافقتهم فكاس العالم لا تكون سبباً في ضياع ابنائكم الصغار والمراهقين وغيرهم فهم أمانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة . منحنى الوداع ابتعد عن الاماكن المشبوهة فالأحداث السيئة لا تحدث الا هناك.