الإعداد الأمثل

أسدل الستار على الموسم الرياضي الحالي حيث أنهت كافة الأندية كل الالتزامات الرياضية من خلال المسابقات المحلية أو الخارجية وتمتع اللاعبون بإجازاتهم باستثناء لاعبي المنتخب الاول المعسكرين ترفيهياً في اسبانيا بطلب من لوبيز وعموما بما أن الموسم انتهى فان التطلع للموسم القادم هو الهاجس الذي يعشعش في نفوس المنتمين للأندية ومن هنا كان حديثي الرئيسي اليوم في هذه الزاوية هو عن الاعداد الأمثل لكل الأندية للموسم القريب القادم والذي يبدأ بتشخيص الموسم المنصرم بشكل دقيق من قبل الادارة والوقوف على الجوانب السلبية والسعي الجاد لتلافيها في الموسم المقبل وكذا تعزيز الجوانب الايجابية من هنا ينبغي أن تكون المصداقية مع النفس أولاً ومع الآخرين ثانياً حاضرة في ذلك التشخيص مع الاستعانة بآراء الآخرين وبالذات من منهم خارج الادارة من اعضاء الشرف أو المحبين للنادي لأنهم قد يرون ما لا يراه من يعمل في النادي ، ثم تحديد المتطلبات للموسم المقبل والبدء في تحقيقها وفق امكانية النادي المالية وهنا يجب ان تكون الأولويات حاضرة في تحقيق تلك الطلبات الأهم ثم المهم وهكذا ، وضع حلول بديلة في حال عدم توفر الحل الأول لموضوع ما على ان يكون البديل بدرجة لاتقل كثيراً عن الحل الأول ، وفيما يتعلق بالفريق الاول لكرة القدم لدرجتي الممتاز والأولى بل وحتى الثانية فهذا يحتاج من ادارة تلك الاندية الى عمل كبير يتدرج من الممتاز مروراً بالأولى منتهياً ببقية الدرجات حيث أن كرة القدم هي الواجهة الحقيقية مع الأسف لدينا ، وعلى مستوى أندية الممتاز هناك تفاوت للإعداد في تلك الأندية بين أندية طموحها المنافسة على ألقاب الموسم الجديد وفرق هدفها البقاء في الممتاز لهذا يختلف الاعداد بينهما ومع ذلك يظل الاعداد الامثل لتلك الأندية هو أن يحقق الاهداف المرسومة مسبقاً من قبل تلك الأندية فان لم يتحقق في الموسم المقبل ذلك الهدف فهذا يؤكد أن الاعداد لم يكن صحيح بغض النظر عن العوائق التي تعترض تلك الفرق فهناك خطط بديلة.
انقسم البيت الهلالي على المدرب الوطني ابن النادي سامي الجابر فهناك من يرى رحيله وربما هم الأكثر من الاعضاء المؤثرين في البيت الهلالي ومنهم من يرى استمراره بما فيهم ادارة النادي ونحن كمتابعين نتمنى استمرار الجابر حيث أن المؤشر الأول يؤكد انه يملك فكر تدريبي جيد وثانياً يضل الجابر ابن الوطن ودعم الكوادر الوطنية واجب علينا وبالمناسبة فنتائج سامي مع الهلال في الموسم المنصرم كانت أكثر من جيدة ثاني الدوري بفارق نقطة واحدة عن النصر البطل وصيف كاس ولي العهد متأهل لدور الثمانية أسيوياً فهذه الانجازات تنصف سامي وتجعلنا نطالب باستمراره .
يبدو أن ادارة الاهلي عاقدة العزم على مسح الصورة الباهتة للفريق في الموسم المنصرم بعد أن ابرمت العديد من الصفقات المحلية والخارجية لتدعيم الفريق الاول لكرة القدم وحتى كتابة هذا المقال لم يبت في أمر المدرب الا أن المؤشرات تؤكد أن موسم الاهلي القادم سيكون استثنائي بعد جملة التصحيحات التي أقدمت عليها الادارة الأهلاويه بدءاً برحيل الكابوس بيريرا .
الوحدة وحدتنا والخلافات عادتنا نغمة يجسدها واقع الوحدة الحالي بعد الانقسامات داخل الادارة الوحداوية الحالية ولسان حال الجميع يقول أليس فيكم رجل رشيد يا وحداوية .
منحنى الوداع
عليك أن تعمل وليس عليك إدراك النجاح.