أكد مدير جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات فرع مكةالمكرمة الشيخ إبراهيم بن أحمد الحمدان أن انتشار فايروس كورونا عبر المقاهي يعود لاستخدام (ليات الشيشة)، وانتقالها من شخص لآخر حتى مع تغيير القطع البلاستيكية التي توضع عليها. وأوضح الحمدان أن الفايروس يبقى في الليات حتى لو تم تغيير القطعة البلاستيكية؛ لأنه مع الكحة أو العطاس للمصاب فإن الفايروسات تترسب في داخل الليات وخارجها، وهذه عرضة لنقل الأمراض، وخصوصاً المعدية، وهي من أسباب انتشار مرض الدرن (السل الرئوي)، وقد أثبتت البحرية الأمريكية أن 40 % من أنابيب الشيشة تحتوي على العصيات المسببة للسل الرئوي. وبيّن الحمدان بأن رأساً واحداً من الشيشة عند تدخينه لمدة ساعة يعادل عدد 200 سيجارة، وأن الجمعية تساهم في علاج متعاطي التبغ بجميع أنواعه عبر عيادات الجمعية المنتشرة في مدن ومحافظات منطقة مكةالمكرمة المنتشرة في مكة ، جدة، الطائف، بحره، القنفذه والليث.وأشار الحمدان الى أن هذه السموم تنهي حياة الفرد سواء بانتقال كورونا أو دونه حيث أن الملايين يفقدون حياتهم جراء ادمان السجائر والشيشة والتي تتلف اعضاء الإنسان وتضعه ضمن أرقام الوفيات. إلى ذلك أكد المتحدث الإعلامي بصحة جدة الأستاذ عبدالرحمن بن سعد الصحفي أن مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود نفى هذه الشائعات وقال لم يثبت أن الشيشة أو المعسل سبب رئيسي في انتقال الفايروس. واستدرك بقوله:"إذا توفرت البيئة المناسبة للفايروس فقد ينتقل من شخص مصاب لآخر سليم." واضاف:" تقوم امانة جدة حالياً بتكثيف الرقابة على المقاهي للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية ورفع مستوى النظافة للقضاء على الفايروس في كل موقع يشتبه تواجده فيه". ودعا الأستاذ عبدالرحمن الصحفي المواطن والمقيم لاتباع سبل الوقاية السليمة والابتعاد عن كل وسيلة قد تنقل الفايروس إليه مشيراً إلى أن طرق انتقال العدوى موضحة في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت ويمكن الاطلاع عليها والاستفادة منها.