تستنفر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أجهزتها وإداراتها للتصدي لتنامي ظاهرة خطورة الجماعات المتطرفة التي أصبحت ترتكب جرائم باسم الدين ومن ذلك قيام جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا باختطاف عدد من الطالبات من مدارسهن وأسرهن وأنها ستتعامل مع هؤلاء الفتيات البريئات على أنهن أسيرات وعزمها على بيعهن وإرغامهن على الزواج قهراً وجبراً. وأوضح المدير في الإدارة السياسية لمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت أن موضوع تنامي ظاهرة خطورة الجماعات المتطرفة سيتصدر جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة الشهر المقبل في جدة مؤكداً تضامن المنظمة الكامل مع نيجيريا في أزمة الفتيات المختطفات من قبل جماعة (بوكو حرام) الإرهابية. وأكد بخيت دعم المنظمة لأي جهود تقوم بها الحكومة النيجيرية في الإطار الداخلي والإقليمي والدولي لإنهاء هذه الأزمة معبراً عن تعاطف المنظمة مع أسر المختطفات.