بدأت الحكاية بمكالمة تلفونية مع الصديق هليل المزيني مشرف هذه الصفحة عن الكتابة الساخرة وندرتها في الساحة الشعبية لتنتهي المكالمة بالإتفاق على سلسلة من المقالات الساخرة بإسم مستعار ولمدة محددة . ليس كل ما كُتب يعبر عن قناعتي الشخصية ولكنه ليس بعيداً أبداً عن آراء سمعتها أو سبق مناقشتها أو خطرت ببالي . أسعدني جداً التفاعل الذي وجدته والأصداء التي كانت تصلني عبر شخصيتي الحقيقية التي منحتي الدعم عبر جرأة التحكم في القلم . هناك الكثير من المواضيع لم يمنحني وقتي فرصة الحديث عنها لأن قرار التوقف لم يكن إختيارياً بقدر ما هو إستسلام لسطوة الظروف . هذا المقال هو آخر مقال يُنشر بإسم ( راجي أديب ) وهو مجرد وداعية أرحل بعدها حاملاً معي ذكريات وأفكار وصداقات لم أكن لأنالها بدونه . شكراً لراجي أديب وسيبقى صديقاً وفياً أهرب أليه كلما وجدت نفسي غير قادر على التمرد . شكراً هليل المزيني بحجم الحب الذي لك في قلبي على إتاحة الفرصة لراجي أديب وقبله ( أنا ) في إستقطاع مساحة من صفحتك الرائعة لأكتب فيها. شكراً لكل من قرأ وراق له ما كتبت وشكراً لمن قرأ ولم يستوقفه مني ما يستحق . أتمنى لكم ولي وللجميع راحة البال والسعادة واليقين .