"أجبرت (طفلة) عمرها 14 عاماً في نيجيريا على الزواج من ثلاثيني ، و قالت الشرطة إن الطفلة أعدت وجبة سامة قتلت بها زوجها و ثلاثة من أصدقائه. ونقلت الشرطة عن وسيلة أومارو (14 عاما) قولها إنها استخدمت سم الفئران في الطعام لأنها أجبرت على الزواج من رجل "لاتحبه". ويعد زواج الأطفال شائعاً في نيجيريا، ولاسيما في الشمال الذي يغلب عليه المسلمون. وقال مساعد مفتش الشرطة "موسى ماغاجي ماجيا" إن الفتاة الصغيرة المتهمة تتعاون مع الشرطة وربما يوجه إليها إتهام القتل العمد". - يبدو أن جريمة (زواج القاصرات) منتشره بشكل كبير في العالم وليست قصراً على المجتمعات العربية ، تلك الجريمة التي يتواطأ فيها ولي العروس والعريس (لقتل) براءة الأطفال بالعمد دون أدنى مراعاة لمعاني الطفولة البريئة وعُمرها واحتياجاتها لممارسة (الشذوذ الإنساني) الخارج عن الفطرة السوية. مُحزن حقاً أن تواجه طفلة كهذه إتهام بالقتل وقد قتلت عمداً وهي حية بهذه (الجِيزه) النكراء مع سبق الإصرار و الترصد ! * * * * * قضت المحكمة الجزائية في بريدة بسجن أربعيني عشر سنوات وجلده ألف جلدة وتغريمه 50 ألف ريال، وذلك لاعتدائه على امرأة أثناء النظرة الشرعية، وتصويرها ومن ثم ابتزازها. وتعود تفاصيل القضية إلى أن الجاني تحدث للضحية عن رغبته في الزواج منها وطلب تحديد موعد للنظرة الشرعية، وفي الموعد حضر إلى منزلها، وقام بالاعتداء عليها وتصويرها، ومن ثم بدأ في تهديدها وابتزازها بالصور ما لم تستجب لمطالبه التي رضخت لها بالفعل، خوفاً على سمعتها، كما أخذ منها الجاني مبالغ مالية كبيرة تحت التهديد. - الخبر غريب ! هل هي (وكالة من غير بواب) ؟ كيف يجرأ إن صح الخبر مريض كهذا على الإعتداء على سيدة في بيتها وتصويرها وابتزازها بهذا الشكل الحيواني وأين أهل البيت من كل ما حدث ؟ أعتقد هناك حلقة مفقودة لم يتطرق إليها الإعلام ! * * * * * يطلب الزواج منها عاماً كاملاً برسائل يكتبها لها بدمه بدلاً من الحبر ، مجنون الغرام هذا يُدعى (هنري الأول) -دوجيز- الذي ظل يكتب رسالة شهرية إلى حبيبته يضمها بالأيمان المغلظة بأنه سيقترن بها عندما تتحرر من كل قيد. وكان يكتب رسالته الشهرية تلك بدمه على رق ثمين ، ثم يبعث بها إليها مع رسول خاص ! ومع ذلك عندما تحررت " آن " وأصبح بإمكانها الزواج تزوج هنري بغيرها ! - و تلك القصة الغريبة نموذج حي وتدل دلالة كاملة على أن الرجل لا يؤمن له جانب ، حتى و إن كتب لأمرأة (أحبك وأريد الزواج منك) بدمه فإن لون قلبه في الواقع (أخضر) بطبيعته وليس أحمر كدمه الذي أهدره وراح هباءً منثوراً من أجل إمرأة أحبها (على الفاضي) ولا أستبعد أن يكون قد أصيب (بالأنيميا) الحادة -فقر الدم- بعد تلك التجربة المثيرة ولغبائه لم يحلل حتى دمه ! * * * * * زبدة الحديث .. الحب يُترجم بالفعل وليس بالدم أو الكلام ، ولا شيء عندي أكثر من ذلك ، سلام.