ربما يذهب البعض حين يقرأ عنوان المقال الى مسابقة دوري أبطال آسيا للأندية التي تشارك فيها أربعة فرق سعودية الاتحاد والهلال والفتح والشباب والتي انهت الدور الاول من المرحلة التمهيدية بنتائج متذبذبة ومراكز متباينة ولا زال الأمل يحدونا في تحسين الوضع في المباريات المقبلة في هذه المسابقة أعود وأقول للقارئ الكريم أن عنوان المقال هذا هو خاص باستضافة المملكة العربية السعودية لكأس آسيا 2019م حيث قدمت المملكة طلب استضافة تلك المسابقة مع دول أخرى وهي الاماراتوايران الا أن المؤشرات تشير الى أن فرصة المملكة في الاستضافة لهذه البطولة ضئيلة حسب ما أشار مدير المكتب التنفيذي في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حافظ المدلج ابن المملكة والذي أشار الى أن السبب يعود لعدم وصول الضمانات الحكومية لبعض الوزارات في الدولة وبالتالي قد تذهب الاستضافة لدولة الامارات أو ايران وهذا لعمر الكثير من الرياضيين السعوديين بشكل خاص والمواطن السعودي بشكل عام مصيبة أن تتسبب بعض الوزارات في الدولة في حرمان المملكة من استضافة هذه البطولة التي كان لمنتخبنا صولات وجولات في اعتلاء منصات التتويج من هنا نناشد المسئولين في بعض الوزارات الاسراع في انها ما يتعلق بهم من أجل استكمال الملف السعودي وان كان فيصل القحطاني مسئول ملف الاستضافة السعودي قد زف لنا البشرى بأن بعض تلك الوزارات قد تجاوبت والملف بات جاهزا مما اعطانا تفاؤل أولي ولكنه غير كافي مالم يكن هناك شيء ملموس على أرض الواقع لا سيما وأن الوقت ضيق جدا لإنهاء الأمر ولو لم تنجح المملكة باستضافة كاس اسيا 2019م فلن تستضيفه مرة أخرى وبالتالي تصبح استضافة الأسيوية صعبة وقوية 0 نقطة واحدة تفصل بين النصر ولقب الدوري بعد أن كسب موقعة الاتحاد في الجولة الرابعة والعشرين لدوري عبداللطيف جميل التي جرت يومي السبت والاحد الماضيين فيما استمر الهلال في المطاردة بالفوز على الشعلة وحافظ الاهلي على الثالث بعد التعادل الايجابي مع الشباب الرابع أما صراع الهبوط فبعد التأكد من هبوط النهضة أصبح خطر الهبوط للفريق الثاني يهدد ستة فرق بل ثمانية فرق من المركز السادس حتى الثالث عشر وتشمل فرق الرائد والعروبة والشعلة والاتفاق ونجران والاتحاد بل حتى الفيصلي والاتحاد مهددان وستكون مباريات الجولة ما قبل الأخيرة الخامسة والعشرين التي ستجري يوم الجمعة القادم مفصلية فنقطة للنصر من أمام الشباب تهدية البطولة كما أن فوز الاهلي على نجران تضمن له الثالث ويظل خطر الهبوط هو ما سيجعل تلك المباريات نار في نار ولن يلتفت للمستوى الفني بل للنتيجة النهائية وهي الأهم في هذه الجولة أما الجولة الأخيرة فستتضح ملامح الترتيب بشكل كبير بنهاية الجولة ما قبل الأخيرة . للمرة العاشرة بل وقل المائة وان كنت من عشاق الارقام الفلكية فاختر الرقم الذي ترغب بأن بيريرا مدرب الاهلي هو سبب نكبة الاهلي هذا الموسم فقد اعاد الاهلي لسنة أولى رياضة وان استمر فسيعيد الاهلي للمرحلة التمهيدية بل وربما للروضة فهذا المدرب عبث بالأهلي حتى الثمالة والغريب والعجيب أن صناع القرار في الاهلي كان الأمر لا يهمهم أو أنهم يتفننون في رفع درجة قهر محبيه وعشاقه 0 منحنى الوداع إذا لم تعلم أين تذهب ... فكل الطرق تفي بالغرض.