ما أن اعتلى الحارس الدولي السابق واحد نجوم الكرة في مملكتنا الغالية سابقاً الكابتن احمد عيد الحربي كرسي الرئاسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد برنامج انتخابي مميز ليكن أول رئيس لهذا الاتحاد عن طريق الانتخابات، حتى ظهرت بعض النفوس المريضة من بعض المنتمين للوسط الرياضي وبالذات بعض زملاء الحرف والكلمة ( الاعلاميين ) الذين جردوا سيوفهم عبر الريشة والكلمة على الخلوق جداً والمحبوب جداً من الجميع احمد عيد حيث بدأت الحرب منذ أن جلس على هذا الكرسي الذي لم يكن كرسياً وثيراً بل كرسياً ساخناً والسبب لأن العيد لا يحظى بحصانة تقيه شر تلك الانتقادات التي لم يكن ليجرؤ هؤلاء الناقدين على ذلك النقد قبل الانتخابات بساعات وليس بسنوات وهذا ما جعل المتابعين يقولون اينكم ايه النقاد قبل عيد عموماً الحرب بعد مضي عام على رئاسة عيد بدأت تشتد دون رادع من ضمير حي أو رادع من قانون صارم أو من حصانة أخرى ، واذا ما نظرنا الى تجربة السنة الاولى فالمنصف يقول أنها كانت سنة جيده مقارنة بما كان عليه الوضع السابق والتخبطات التي كانت تحدث في كثير من لجان الاتحاد بينما في عام راينا كيف كانت عليه لجنة الاحتراف من التميز وكذا لجنة المسابقات ولجنة التحكيم التي لم تعجب من كان يستفيد منها سابقا ولكنها كانت للمنصفين لجنة فعالة وهناك لجنة المنتخبات التي استطاعة أن تقفز بالمنتخب الاول الى مركز جيد في الترتيب العالمي بعد ان كنا في مراكز متأخرة سابقاً نعم هناك تقصير في بعض اللجان كلجنة الانضباط نوعاً ما، الا أن هذا لا يلغي التميز في كل لجان الاتحاد كسنة اولى وهناك ثلاث سنوات متبقية لرئاسة احمد عيد والتي بحول الله ستصل نسبة النجاح الى اكثر من ثمانين بالمائة وهذا يعد نجاح مبهر فقط نحتاج من معلني الحرب الغير عادلة على العيد أن يراجعوا ضمائرهم فيما يقولون ويكتبون. تأخر الحارس النصراوي عبدالله العنزي عن الالتحاق بالمنتخب لساعات بسبب تواجده خارج الوطن وقامت الدنيا ولم تقعد من الاعلام المعادي للنصر وكل ذلك من اجل شحن صناع القرار في الاتحاد السعودي من أجل اصدار عقوبة الايقاف بحق العنزي كي يتعطل النصر في الدوري ولم تكن الوطنية التي تلبسوا بها في ذلك الهجوم سوى قناع مزيف لهدف غير نظيف الا أن الاتحاد السعودي الخبير قطع الطريق على هؤلاء واكتفى بلفت نظر للعنزي لأن الأمر ياسادة ياكرام يخضع للوائح وقوانين الفيفا وليس نظام وقوانين اللي بالي بالكم والتي كانت توقف اللاعب باتصال هاتفي. يظل النجم حسين عبدالغني من اساطير الكرة السعودية هذا النجم الذي لازال يعطي رغم بلوغه السابعة والثلاثين ذلك العطاء المميز سبب صداع مزمن في نفوس الغيورين مما جعلهم يوجهون له التهم بين الحين والآخر بل استخدم حسين كتصفية حساب لمن كان لهم مواقف سابقة مع النصر ولا سيما من تم طردهم من النصر في زمن سابق ومع كل ذلك يظل حسين نجم شاء من شاء وأبى من أبا. اليوم تنطلق مباريات الجولة الثانية لدوري ابطال اسيا للأندية دعواتنا لسفراء الكرة السعودية الاتحاد والفتح والهلال والشباب بالتوفيق في هذه الجولة وبقية الجولات ونتطلع الى تحقيق اللقب من احد هؤلاء السفراء وهو أمر غير مستغرب عليهم بحول الله. منحنى الوداع أجهل الناس من كان على السلطان مدلا وللإخوان مذلا