منذ أن تسلَم الأستاذ احمد عيد رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم والتكتلات تحوم حوله لإسقاطه لأنه من خارج العباءة التي يرتدونها لتسيير مصالحهم الشخصية ومصالح أنديتهم..لدرجة أنهم (ألَبَو في البداية الجماهير ) لمحاربته من خلال المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي والديوانيات والفضائيات وعندما فشلوا في إحباط الرجل الواثق من نفسه باتكاله على الله سبحانه شنوا عليه حروباً وتكتلاتٍ متنوعة من خلال أجنحتهم المنتشرة داخل الاتحادات الرياضية، وفي بعض الأندية، وبداخل بعض لجان الاتحادالمكلف ( وما تصرف لجنة المسابقات إبان حادثة مؤجلة الديربي عنا ببعيد ) فقاموا (بتحريض) المحامي ماجد قاروب ودفعوه إلى اختلاق الكثير من المشاكل حتى تفشل مهمةالرجل..وتُثَبَطُ عزائمُه00إلاَ أن ذلك أيضاً لم يجد نفعاً..فاتجهوا للخارج بأساليبٍ (فجة) وبطرقٍ لايُقالُ عنها أقلَ من أنها (حاقدة ومنتقمة) والتي تمثَلتْ في تحريض هذا (اللوبي) لبعض اللجان بالاتحادين القاري والدولي بتهميش عمل هذا الاتحاد المؤقت والإيهام لها بأنه غير منضبط في تسيير الأعمال المنوطة به والإيحاء للشارع الرياضي بترجمة خطاباتٍ وهمية مفادها التهديد لاتحاد احمد عيد بتجميد نشاطه لمخالفته لبعض اللوائح والتعليمات والقوانين الدولية00إلا أن الخطاب الحقيقي والتأكيدي لنجاح أعمال هذا الاتحاد هو ما جاء في مضمون الإشادة التي تسلمها احمد عيد من الاتحاد الدولي مؤخراً والتي نوَه فيها بالتعاون الجيِد بين الفيفا وإدرة الاتحاد المؤقتة خصوصاً فيما يخص المشاريع التنموية..وأكبر دليل على نجاح أعمال الإدارة المؤقتة هو خطاب الشكرالذي وصلها من اللجنة الإعلامية بالاتحاد الدولي على ما تبذله من جهود ٍكبيرةٍ فيما يتعلَق تحديداً ب(تكنولوجيا المعلومات) والذي جاء في ثناياه أيضاً نفي الفيفا بأنه لم يهدد بإيقاف نشاط الاتحاد السعودي كما زعموا. ومع هذا فإن مطاردات هذا (اللوبي) توالت لإبعاد هذا الرجل (المتفق سابقاً على أنه الرجل المناسب للمنصب المناسب)خاصةً عندما لم يجدوا منه قبولاً ولا خضوعا ًلرغباتهم وتنفيذا لطلباتهم وحينما لم يجدوا مايؤثرون به عليه (لتطفيشه)رأوا أن يختاروا له منافساً (مصنوعاً) واستعدوا بتأمين الأصوات التي تُرَجِحُ كُفَتَهُ على كُفَةِ احمد عيد..فجهَزوا الخلوق (خالد المعمَر) وأحضروه لمهمة المنافسة لعيد قبل إقفال باب الترشيح ب (24ساعة) والذي ماكان في يومٍ من الأيام يتطلع لهذاالمنصب إلاَ أن اللعبة التي ألبسوها رداء المنافسة الإنتخابية (بدبلوماسيةٍ واضحة) قدمته ليكون منافساً ومرشحاً قادماً.. اتمنى أن لايكون إقدام إدارة الاتحاد على التعاقد مع احمد الفريدي بهذه الصفقة الكبيرة انتقاماً من الإدارة القادمة..وأعني أنها ستورِطْها في بقية مبلغ.
عموماً: لو نجح هذا التكتل وأظنُه سينجح فأتمنى أن يتركوا الرجل المنتخب من قبلهم يعمل بما يمليه عليه ضميره..وأتمنى أيضاً أن يختارَ المساعدين الذين يعينونه على العمل بعدالةٍ وإنصافٍ للجميع دون تَحَيُزٍ لطرفٍ عن طرف كما يخططون له من الآن والله مع العاملين المخلصين..!! (قذائف هادفة) **نجاح إدارة أي ناد ليس في استقطاب النجوم الكبار وتسليمهم فقط جزءاً من مبالغ عقودهم في البداية والعمل بمبدأ اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب..وتحميل الإدارات اللاحقة تبعات ما يتبقى وإنما النجاح في تقنين مواردها المادية وعدم الفشخرة الكذابة بداعي هانحن تعاقدنا مع النجم الفلاني وأحضرنا النجم العلاني..!! ** أقولها وأنا المسؤول عما أقول إن: ما دمر الرياضة السعودية ودفعها للتراجع خارجياً وداخلياً إلاَ(ناديين محليين معروفين) والطابور الذي يسيِرهُما من إداريين وإعلاميين وجماهير..فلو أن الله يفكنا من هذه العينة من محبي الذات كانت رياضتنا بألف خير..!! **أتمنى أن لايكون إقدام إدارة الاتحاد على التعاقد مع احمد الفريدي بهذه الصفقة الكبيرة انتقاماً من الإدارة القادمة..وأعني أنها ستورِطْها في بقية مبلغ الصفقة بعدما ترحل وتُسَبِبُ مشكلةً تراكمية ًمن الديون على القادمين كما فعلتها الإدارات السابقة معها..أنه مجرَد تَخَوِفٍ يَنْتَابُ بعض الاتحاديين بعدما رأوا إقدام إدارة الفايز على هذه الصفقة وهي التي تئن من ثقل الديون على النادي؟!! **ماجد العمري مدافع الاتفاق المتجدد كان كبيراً في حديثه كما هو كبير في مستواه..فعدم رميه لسبب خسارة فريقه أمام النصر على الآخرين.. وتَحَمُلَهُ الشخصي للهدف الأخير واعْترافِهِ بالتَسبُبِ في ركلة الجزاء هو تأكيد لثقته في نفسه أمام تَهَرُبِ البعض من مسؤولياتٍ مشابهة!! ** لا يجب أن تتجه الاتهامات لعبدالغني بحادثة السلام مع آل نتيف لأن الصورة كشفت أن الثاني هو البادئ برفض السلام!