يعتبر نادي الوحدة من مكةالمكرمة من أقدم الأندية السعودية والذي يشتمل على كل الالعاب ومنها كرة القدم التي كانت لها صولات وجولات في عقود ماضية يشهد على ذلك ساحة اسلام بمكة وملعب الصبان بجدة والصائغ بالرياض وغيرها من الملاعب المعروفة سابقا والتي كانت تردد فيها الجماهير الوحداوية ( الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا ) الا أن الثلاثة عقود الماضية لم تكن بالتاريخ المشرق لكرة القدم الوحداوية وتحديدا الفريق الاول الذي كان ولازال يصارع بين الاولى والممتاز تارة في الممتاز وتارات في الاولى لتتغير الأهزوجة الى الوحدة وحدتنا والغلب عادتنا ولو بحثنا عن الاسباب لذلك الأمر وسألنا أهل مكة بحكم المثل القائل ( أهل مكة أدرى بشعابها ) لأجمعوا على أن من أهم الاسباب لتراجع الوحدة هم ابناء مكةالمكرمة وبالذات تجار مكة الذين تخلوا عن دعم النادي الا من رحم الله علما بان غالبية تجار مكة من الاثرياء ليس على مستوى المملكة بل العالم ولكن ليس للوحدة نصيب من تلك الثروة التي ربما استفاد منها اندية خارج مكة متخذين من المثل القائل ( خيرنا لغيرنا ) حتى صالح كامل الذي دعم الوحدة في السنتين الماضيتين بسبب رئاسة علي داود يبدو أنه ابتعد خوفا من ان يتورط في الوحدة فكان الابتعاد اقصر الطرق لعدم التورط وهذا ليس حلا من الكامل فهو ابن مكة وينبغي ان يرد ولو جزء يسير من افضال هذا المكان المقدس وهذا الأمر ينسحب على بقية ابناء مكةالمكرمة الموسرين وهم كثر فلو كل واحد دعم الوحدة بجزء يسير من ثروته لأصبح نادي الوحدة من المنافسين على البطولات في كرة القدم وبقية الألعاب فهل يحدث ذلك ؟ أتمنى ذلك. لم تكن البداية السعودية في دوري ابطال اسيا للأندية بالجيدة إذا ما استثنينا الشباب الذي كسب الاستقلال في ايران بهدف وحيد بينما خسر الاتحاد من تراكتور الايراني بهدف وتعادل الفتح سلبيا مع بونيوردكور الأوزبكي وتعادل الهلال بهدفين لمثلها مع الاهلي الاماراتي وهو تعادل بطعم الخسارة ومع تلك البداية الغير جيدة نقول لازال الأمل قائم في المنافسة متى ما استشعر اللاعبون أهمية البطولة وتلافوا اخطاء البدايات وهو ما نتوقعه في الجولة الثانية الاسبوع القادم. وصل عدد الضحايا من المدربين لأندية الممتاز الى عشرة مدربين في ثمانية فرق من اربعة عشر فريقا وبقي سته مدربين صامدين هم سامي الهلال وكارينو النصر وبريرا الاهلي وبلقاسم العروبة والجبال الفتح و روابح التعاون فمن من هؤلاء سيكون الضحية الجديدة علما بان بعض الاندية غيرت اكثر من مدرب خلال الموسم الحالي مع ان المدرب ليس كل شيء في تلك الخسارات لتلك الفرق . اعلن مدرب منتخبنا السعودي لوبيز كارو قائمة المنتخب لمواجهة المنتخب الاندونيسي في الجولة الاخيرة للمجموعة الثالثة من تصفيات كاس اسيا 2015م التي ستقام في استراليا وهو لقاء تحصيل حاصل لمنتخبنا بعد ضمان صدارة المجموعة وضمت المجموعة خمسة وعشرون لاعبا سبعة من النصر قبل استبعاد العنزي وخمسة من الاهلي واربعة من الهلال واربعة من الاتحاد واثنان من الشباب وواحد من التعاون والفتح والرائد دعواتنا لمنتخبنا بالتوفيق في هذه البطولة بشكل عام. منحنى الوداع لا رفرفت راية التوحيد 000 حب الوطن في قلوبنا