- شن اللاعب المعتزل فهد الهريفي هجوما ناريا على إدارة نادي النصر والمدرب كارينو بعد الخروج من البطولة العربية، اللاعب المعتزل لم يبدُ مقنعا في هجومه الحاد لأنه أتى بعد ثناء كبير على الإدارة والمدرب في أوقات سابقة. - الهريفي يقول إن كارينو «ماشية معه» وأنه يتخبط. شخصيا، أنا أعتقد أن تألق النصر مع كارينو يعود إلى الإعداد المتميز الذي قام به الكولمبي المقال ماتورانا (وكتبت ذلك)، وليس خافيا أن المدرب الأورجوياني يعتمد على العامل النفسي والمعنوي بدرجة كبيرة، كما أن سيرته الذاتية ليست لافتة، لكن كل ما سبق ليس مبررا كافيا لإصدار حكم نهائي على المدرب، خصوصا حين يصدر الحكم من اسم له قيمة كبيرة كفهد الهريفي. - ليس هناك مدرب في العالم يملك عصا سحرية حين يرفعها تتحقق البطولات، كما أن الأشهر المعدودة ليست وقتا كافيا لتعرف المدرب على لاعبيه وانسجام اللاعبين مع طريقته. في بعض الأندية الأوروبية لا تحكم إدارة النادي على المدرب إلا بعد انقضاء موسم ونصف. - من علامات تدني الثقافة الرياضية في السعودية أن نتيجة مباراتين كافية لرفع المدرب إلى السماء وتجديد عقده أو خسفه إلى سابع أرض وإلغاء عقده. - النصر يسير في طريقه الطبيعي، منافسة على بطولات النفس القصير لا أكثر، ولم يبق للفريق هذا الموسم إلا كأس الملك، وهو مرشح للمنافسة جديا عليها، فلا ترهقوا المدرب واللاعبين بسقف توقعات مرهق للغاية وغير منطقي بالمرة.