من قصائد شاعر النظم والمحاورة عبدالله القثامي الجديدة قصيدته ( عمري أحلام ) التي يجسد من خلالها معاناته وبعض تجاربه ، وحفاوة به وبشعره ندعوكم لتشاركونا قراءتها حيث يقول: الوقت سيفه جري مايصدر الا حكم الإعدام وإسلاحنا كل مايصدر حكم ليته وليته ومن لا تعلم من أحداث الزمن يندم وينضام وانا تعلمت درسا في حياتي ما نسيته واللي حسبته عضيد وفي الشدائد درع وحزام حفرت قبره ولو إنه بكاني مابكيته ماني بفرحان لا والله حزين وعمري أحلام واللي كتبته بصفحات الجمايل ما قريته احسب ليال السنه بحسابها واحسب الايام أخاف عمري يجي تاليه وأنا ما بديته امشي وأقول الوعد لمعانق الأمجاد قدام وان حدّني للسهل دربي على العليا حديته عزمي يهد الجبال وهمتي في سج الأقدام مافيه رجمٍ بدوه أهل المراجل ما بديته رسمت قصة حياتي لو أنا ماني برسام أبيع همي على ماضي سنيني ما شريته عصبت راسٍ رفعته فوق عن هامات الأقزام وأموت واحيا لغير اللي خلقني ما حنيته والشجره اللي ربيت بظلها عام ورا عام اليوم أدور على الظل الظليل ولا لقيته تقاسموا ظلها تال الليال عيال الأيتام اشره على عرقها اللي بأطيب افعالي سقيته حتى الثمر راح ماحصلت قسمي بين الأقسام الله يكتب ثوابه لابذلت ولا نويته الله خلقني موحد وأعبده ما اعبد الأصنام ماغيره إن ضاقت الدنيا بما فيها رجيته واليوم رفت على الاعلام شوف العين الاعلام وانهدت الشرهه اللي كنها ريع البهيته