محمد الحربي .. في احتفالية كبيرة دعا إليها معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية كرمت المجموعة معالي الأستاذ إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بمناسبة توليه هذا المنصب الرفيع بحضور جميع قناصل الدول العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين في مدينة جدة وعدد من كبار المسؤولين في منظمة التعاون الإسلامي. وقد بدأت الاحتفالية بكلمة لمعالي الدكتور أحمد محمد علي قال فيها:"إننا نرحب بمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأخ السيد اياد مدني وتسعدنا مجالات التعاون التي تتم باستمرار بين مجموعة البنك الاسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الاسلامي." وقال إن رأس مال البنك ارتفع من (750) مليون دولار إلى ملياري دولار امريكي حسب قرارات القمة الاسلامية وفي عام 1433ه وجه القادة في الدول الاسلامية الى رفع رأسمال البنك الاسلامي إلى (150) مليار دينار اسلامي لدعم انشطة التنمية في البلدان الاعضاء بالبنك وقال اننا نقدر للسيد اياد مدني مشاركته في المنتدى الاقليمي الذي اقيم بالبنك الاسبوع الماضي لتقييم اعمال البنك خلال الاربعين سنة الماضية والتخطيط للعشر سنوات القادمة ونقدر له المداخلات المهمة التي تعتبر علامة بارزة من معاليه لمزيد من التقدم والتعاون البناء. واشار الى ان هناك تعاونا وثيقا بين البنك واجهزة الامانة لتنفيذ قرارات القمة ومن بينها رفع التجارة البينية بين الدول الاعضاء من 8ر14% الى 20% في العام 2015 والحمدلله اننا اقتربنا من تحقيق هذا الانجاز. وتحدث معاليه عن دور البنك في دعم ايتام تسونامي في اندونيسيا والتي استفاد منها 7000 يتيم واشار في ختام كلمته انه متفاءل بمزيد من التعاون الاسلامي وقال:"واؤكد لمعالي الامين العام ان البنك سوف يدعم انشطة منظمة التعاون الاسلامي في كافة المجالات". كلمة الأمين العام: ثم تحدث معالي الاستاذ اياد امين مدني الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي وقال:" انني ارحب بمعالي وزير خارجية غينيا الذي يشاركنا في هذه الأمسية واشكر جميع من حضروا إلى هذه الأمسية واخص بالشكر اخي معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية هذه الواجهة المشرفة التي نسعد بها جميعا ونحن سوياً من المدينةالمنورة وجميعنا يحاول أن يتابع الخطوات النبيلة لمعالي الدكتور أحمد محمد علي والكثير من شباب المدينةالمنورة يعتبرونه الوقود المحرك لكثير من شباب المدينة وانا اعتز كثيراً بهذا التكريم. وتحدث عن رؤيته في التعاون بين المنظمات الاسلامية للتصدي لظاهرة الارهاب وظاهرة الانقسامات الطائفية وتناول موضوع حقوق الإنسان بشيء من التفصيل وقال إن الدين الاسلامي هو أول من حافظ على حقوق الإنسان وقال:" إن معالجة مشكلة الفقر هي من أولى أولوياتي في المرحلة المقبلة كما أن حقوق المرأة سوف يكون لها أولوية" واشار في نهاية كلمته إلى اهمية تعاون القطاع الحكومي مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.