أتابع كغيري الجهد الكبير الذي تبذله الشاعرة المتألقة تذكار الخثلان وبصراحة لا أعرف هوية تألقها لأني لا أحفظ لها أي بيت شعر لكني سمعتهم يقولون ذلك في لقاء إذاعي استمعت إليه بالصدفة .. ما علينا .. المهم أني كما ذكرت لكم فأنا أتابع جهدها من خلال اللقاء الدوري الذي تجمع فيه الشاعرات والإعلاميات في الرواق الثقافي لمنتزه الخيمة بالرياض وهو عمل استثنائي يستحق الإشادة حتماً . يُقال إن النساء إذا اجتمعن فإنك لن تحتار في معرفة من المتحدثة أكثر من حيرتك في تحديد هوية المستمعة ! ولا أدري كيف تستطيع شاعرة أن تلقي قصيدة مع ضمان وجود من يستمع إليها رغم أنه يُقال أيضاً أن المرأة تستطيع أن تجمع بين مواهب عده أسهلها الحديث والإستماع في وقت واحد . يُقال أيضاً أن ( الحش ) ويعني الغيبة طبعاً هو ميزة ما بعد أي اجتماع نسائي وإذا كان هذا حقيقة فمعنى ذلك أن كل واحدة ستخرج من أمسيتها بكم هائل من الحسنات وبتجربة مشوهة جداً . لا أدري هل تستخدم الشاعرات نفس العبارات المملة في حالة الإعجاب بنص أو في حالة المجاملة غالباً أم أنها تتحول الى ( صح خصرك ، فالك الحبيب ، يا عمري أنتي ، يا قلبووو ... وشبيهاتها ) أم لزمة بكر هوساوي يالبى قلوبكم كلكم !؟.. عموماً ( بنات الرياض ) لهن الريادة في مثل هذه الملتقيات ولتذكار ومن معها صدارة أجمل من صدارة النصر لدوري ( جميل ) ومن حقهن ترديد عبارة متصدر لا تكلمني . @rajiadib