نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع ومعالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالمشاريع العملاقة الجاري تنفيذها بمكةالمكرمة والتي سيكون لها أكبر الأثر لراحة ضيوف الرحمن وأكد سموه أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في عملية التطوير معربا عن دعمه الكامل لإنجاح الأعمال وتحقيق التطلعات المنشودة ومقدما شكره وتقدير لكافة رجال الأعمال المشاركين في هذه المشاريع الكبيرة ومشيدا سموه بالشباب السعودي والكوادر الوطنية المؤهلة والجهود الكبيرة التي تدير المشاريع على أكمل وجه. جاء ذلك عقب قيامه يوم أمس بزيارة شركة ام القرى للتنمية والإعمار للإطلاع على مشروع طريق الملك عبد العزيز الموازي وكان في إستقبال سموه رئيس مجلس الإدارة عبد الله صالح كامل والرئيس التنفيذي المهندس محمد القناوي واستعرض سموه الأعمال القائمة للمشروع واستمع الى شرح مفصل عن المشروع وأبرز الأعمال المنجزة. ومن ثم توجه سموه إلى مقر شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني وكان في استقبال سموه معالي الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبد الله سراج الدين وافتتح سموه مقر استقبال ملاك العقارات التابعة لمشروع منطقة جبل الشراشف وقص الشريط ايذاناً بافتتاح المركز واستمع سموه إلى شرح مفصل عن آلية استلام الصكوك وأرشفتها وخط سير المعاملة وكيفية الرد على جميع استفسارات الملاك. بعد ذلك توجه إلى شركة قطارات مكة للنقل العام إحدى الشركات التابعة لشركة البلد الأمين حيث استمع إلى شرح عن أعمال الشركة من الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور سعد القاضي ومن ثم توجه إلى شركة ضيافة البلد الأمين المحدودة واطلع على مشاريع الشركة وإنجازاتها وكان في استقبال سموه الدكتور إبراهيم الصيني الرئيس التنفيذي للشركة. كما شهد سموه الكريم توقيع إتفاقية الشركاء المؤسسين لشركة جرهم للتنمية والتطوير الشركة المطور لمشروع منطقة جبل الشراشف. وفي نهاية الجولة التقطت الصور التذكارية لسموه مع رجال الأعمال والكوادر الوطنية التي تدير هذه المشاريع. من جهة أخرى وانطلاقاً من اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة مكةالمكرمة، مساء يوم أمس بزيارة لمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تفقد فيها سير العمل بالرئاسة واطلع على خططها المستقبلية ،والتقى بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام وقيادات الرئاسة ومنسوبيها، وشاهد سموه عرضاً مرئياً يحكي تاريخ الرئاسة ونشأتها ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ومحاور أعمالها وأهم انجازاتها، كما دشن سموه الكريم عدداً من المشاريع واطلع على المعرض القائم بالرئاسة الذي يحكي لوحات فنية تبين مراحل توسعة المطاف ورفع الطاقة الاستيعابية له، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية ومركز الأبحاث والدراسات والمركز الإعلامي ثم دشن سموه التجربة الأولى لمشروع الترجمة الفورية للخطب المنبرية من الحرمين الشريفين الذي وافق عليه مقام خادم الحرمين الشريفين، وافتتح سموه الكريم اعمال المجلس التنسيقي للجهات العاملة في المسجد الحرام ، ثم قام سموه الكريم حفظه الله بجولة ميدانية على المشروع العملاق والتحفة الزاهرة توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام ووقف على سير العمل في التوسعة وافتتح المعرض المصاحب الذي يحكي مراحل التوسعة، وما تم فيها، كما شاهد سموه فلما وثائقيا عن توسعة خادم الحرمين الشريفين في الشامية بعد ذلك شرّف سموه حفل العشاء الذي أقامته الرئاسة ومنسوبوها في منزل معالي الرئيس العام تكريماً لسموه حيث تسلم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة الكريمة . وعقب الجولة أشاد سموه بما شاهده من توسعة جبارة وعملاقة للمسجد الحرام في ظل اهتمام ورعاية مباشرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن لينعموا بتأدية شعائرهم و نسكهم براحة و اطمئنان. ومن جهته أعرب معالي الرئيس العام عن بالغ سعادته وابتهاجه وعظيم سروره واغتباطه بهذه الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله، وأكد أنها تأتي انطلاقا من حرص ولاة الأمر حفظهم الله وعنايتهم بالحرمين الشريفين، واهتمام سموه الكريم شخصياً ومتابعته الحثيثة لأعمال الرئاسة و مناشطها، وهي تؤكد الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين، كما تنم عن استشعار كبير من سموه الكريم في حمل الرسالة وأداء الأمانة التي كلف بها، وتشرف بإمارة منطقة مكةالمكرمة وتفقد سير الإعمال بالأجهزة الحكومية، وأكد معاليه باسمه واسم أئمة وعلماء الحرم المكي الشريف ومنسوبي الرئاسة عامة عن شكره البالغ وتقديره الكبير لسموه الكريم على هذه الزيارة الكريمة، لما لها من آثار عظيمة ودوافع معنوية في نفوس منسوبي الرئاسة بما يحفزهم لبذل المزيد من العطاء في خدمة الحرم الشريف وقاصديه، كما أكد على أن الزيارة وسام عز وتاج فخار للرئاسة ومنسوبيها، يقلده سموه الكريم لجميع منسوبي الرئاسة وهي لفتة غير مستغربة على سموه الكريم وهو يحمل مشعل التطوير والنماء لمكة الخير والعطاء.