قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة مكةالمكرمة، مساء أمس بزيارة لمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تفقد فيها سير العمل بالرئاسة واطلع على خططها المستقبلية.. والتقى سموه بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام وقيادات الرئاسة ومنسوبيها، وشاهد سموه عرضاً مرئياً يحكي تاريخ الرئاسة ونشأتها ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ومحاور أعمالها وأهم انجازاتها. ودشن سموه عدداً من المشاريع واطلع على المعرض القائم بالرئاسة الذي يحكي لوحات فنية تبين مراحل توسعة المطاف ورفع الطاقة الاستيعابية له، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية ومركز الأبحاث والدراسات والمركز الإعلامي ثم دشن سموه التجربة الأولى لمشروع الترجمة الفورية للخطب المنبرية من الحرمين الشريفين الذي وافق عليه مقام خادم الحرمين الشريفين. وافتتح سموه اعمال المجلس التنسيقي للجهات العاملة في المسجد الحرام، ثم قام سموه بجوله ميدانية على المشروع العملاق والتحفة الزاهرة توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام ورفع الطاقة الإستيعابية للمطاف ووقف على سير العمل في التوسعة وافتتح المعرض المصاحب الذي يحكي مراحل التوسعة، وما تم فيها، كما شاهد سموه فلما وثائقيا عن توسعة خادم الحرمين الشريفين في الشامية بعد ذلك شرّف سموه حفل العشاء الذي أقامته الرئاسة ومنسوبوها في منزل الرئيس العام تكريماً لسموه حيث تسلم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة الكريمة. وعقب الجولة أشاد سموه بما شاهده من توسعة جبارة وعملاقة للمسجد الحرام في ظل اهتمام ورعاية مباشرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزوسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله، لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن لينعموا بتأدية شعائرهم و نسكهم براحة و اطمئنان. من جهته أعرب الرئيس العام عن بالغ سعادته بهذه الزيارة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله، وأكد أنها تأتي انطلاقا من حرص ولاة الأمر حفظهم الله وعنايتهم بالحرمين الشريفين، واهتمام سموه الكريم شخصياً ومتابعته الحثيثة لأعمال الرئاسة و مناشطها، وهي تؤكد الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين، كما تنم عن استشعار كبير من سموه الكريم في حمل الرسالة وأداء الأمانة التي كلف بها، وتشرف بإمارة منطقة مكةالمكرمة وتفقد سير الإعمال بالأجهزة الحكومية، وأكد معاليه باسمه واسم أئمة وعلماء الحرم المكي الشريف ومنسوبي الرئاسة عامة عن شكره البالغ وتقديره الكبير لسموه الكريم على هذه الزيارة الكريمة، لما لها من آثار عظيمة ودوافع معنوية في نفوس منسوبي الرئاسة بما يحفزهم لبذل المزيد من العطاء في خدمة الحرم الشريف وقاصديه.