قام رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور عبدالملك الجنيدي بزيارة ميدانية للمؤسسة العامة للموانئ لفتح افاق تواصل ونوافذ جديدة بين بلدي جدة والمؤسسة ينعكس لخدمة عروس البحر الأحمر مدينة جدة الفترة المقبلة مع اقامة ورش عمل متعددة ومختلفة بين الجهتين.وتجول رئيس المجلس البلدي وأعضاء المجلس في اقسام وإدارات ميناء جدة الإسلامي بداية بإدارة الجمارك في الميناء، ثم أتجه الوفد لمنطقة تفريغ الحاويات من السفن، وفتحوا نقاش تعريفي عن البرنامج العملي المتميز الذي يقدمه منسوبي الميناء. وتطرق الطحلاوي في النبذة التعريفية عن ميناء جدة الإسلامي الى الرؤية والرسالة والقيم التي يطبقوها في عملهم، حيث قال: "رؤيتنا عبارة عن منظومة موانئ فعالة, تنافسية, مستجيبة للتغيرات, مما يعزز النمو الإقتصادي للمملكة العربية السعودية ويواكب التطورات العالمية، ورسالتنا هي أن تصبح المؤسسة العامة للموانئ اللاعب الرئيسي الذي يربط الإقتصاد الوطني بالسوق العالمي وذلك بتوفير منشآت فعالة ذات كفاءة عالية, وتطوير قوى عاملة وطنية ماهرة ومحفزة قادرة على تحمل مسئولية الأداء وتحقيق الإستدامة الدائمة". وقال: "تعد الموانئ البحرية من أهم القطاعات التي تساهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني ونموه, وهي المنفذ والرئة وحلقة الوصل للتبادل التجاري والصناعي بين الدول والشعوب, إذ تستقبل النسبة الأكبر من حركة الواردات والصادرات حول العالم, وبذلك فهي تؤثر تأثيراً مباشراً على استقرار الأسواق المحلية, ولها تأثيرها الواضح أيضاً على كافة الخطط والبرامج التنموية التي تضعها الحكومات في كافة دول العالم، والموانئ السعودية التي تحظى , ولله الحمد , ومنذ زمن بعيد بسمعة طيبة على المستويين الإقليمي والدولي, لما لها من دور تاريخي في حركة التجارة البحرية, ودور آخر إسلامي يتمثل في استقبال حجاج بيت الله الحرام.