رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى اليوم ، اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية 31 ، وذلك في غرفة الشرقية.واطلع سموه خلال الاجتماع على عرض مرئي عن مسيرة اللجنة ، بعنوان " بين هلالين " والخاص بنشاط اللجنة لمدة "عام" ، وما تم تقديمه من خدمات ، وزيارات للمرضى ، وتأمين الأجهزة والاحتياجات الطبية للمستشفيات والمرضى ، وخدمات أخرى. بعدها ألقى مدير عام الشؤون الصحية ، ورئيس لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي كلمة أشار فيها إلى انطلاق أعمال اللجنة في المنطقة الشرقية ، كأول لجنة في المملكة ، قبل 31 عاما ، وهي تعمل بالأيادي البيضاء للقائمين عليها ، والمتبرعين، واحتضان غرفة الشرقية ضمن سياسات ثابتة ، والتي تهدف لخدمة المستفيد بفعالية ، وبشكل مباشر أو من خلال دعم القطاعات الصحية المختلفة بالمنطقة.وقال الصالحي " إن حجم ما ساهمت فيه اللجنة منذ إنشائها في خدمة المجتمع ، بلغ 600 مليون ريال ، تمثلت في مبان وتجهيزات لمختلف القطاعات الصحية بالمنطقة وغيرها من المبادرات ، لافتاً النظر إلى أن مجلس إدارة اللجنة اتخذ مؤخراً نهجا عمليا جديدا في تمول خدمات المستفيدين ، جاعلة المستفيد محور المساهمة ، وبما يخدمه بشكل مباشر من شراء تجهيزات طبية منزلية ، والمساعدة بالسكن لمن هم في حاجة ، إضافة إلى دعم القطاع الصحي وتحفيز العاملين من خلال برنامج تكريم المتميزين الذي سينطلق قريبا.بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء مع أعضاء الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى، وهو لقاء لأجل عمل من أعمال الخير ونشر البر ليكون تجسيدا لتوجهات هذه اللجنة و رسالتها في خدمة مجتمع المنطقة وترجمة لأدائها الإنساني والاجتماعي النبيل عبر سنوات طوال من العمل المخلص والأمين في خدمة أبناء وأهالي المنطقة في مجال العمل التطوعي الذي يحتاج إليه مجتمعنا كما يحتاج إليه كل مجتمع إنساني ويعكس الدور الكبير الذي يقدمه رجال الأعمال في هذا المجال النبيل.ونوه سموه بأن المراقبين المنصفين لا يجدون بلدا من بلاد العالم احرص على العمل الخيري من بلدنا الذي يضع أعمال البر والتطوع والخير في مكانة عالية حيث يلقى العمل الخيري ومؤسساته في المملكة كل الدعم والتأييد والمؤازرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، وقد كان هذا الدعم بعد عون الله وتوفيقه سببا في انطلاق الكثير من المبادرات الخيرية الموفقة والناجحة والفاعلة سواء في داخل المملكة أو خارجها كما كان سببا في استمرار العمل الخيري وتطويره وتوفير جميع عوامل النجاح لمؤسساته.