يبدأ اليوم الثلاثاء الفصل الرئيسي لانتخابات غرفة التجارة والصناعة بجدة والتي تضم 47 ألف منتسب وسط أجواء يمكن أن يقال عنها - عدم الاهتمام أو اللامبالاة - بعد أن غابت الأسماء الكبيرة من كبار التجار ورجال الأعمال والصناعيين عن الترشيح لأعمال الدورة ال 21 لمجلس إدارة جديد لأقدم غرفة تجارية في المملكة. وكانت قد بدأت الاحد والاثنين الانتخابات بالنسبة لسيدات الأاعمال في مدينة جدة وسط حضور ضعيف وتخوف من عدم نجاح أي مرشحة نظراً لأن جميع المتقدمات على فئة (التجار) وهي الفئة الأكثر عدداً من المرشحين ولم تتقدم أي واحدة منهن على فئة الصناع وهم الأقل في عدد المرشحين. ويستضيف مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات اعتباراً من اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء آخر وأيام الانتخابات هو يوم الخميس وبعدها يتم اعلان اسماء الفائزين في هذه الانتخابات لاختيار 12 من الفائزين بالانتخابات وسوف يضاف إلى هذه الاسماء 6 اسماء يقوم بتعيينهم في المجلس وزير التجارة والصناعة حسب النظام.ومن المقرر أن تشهد هذه الدورة من انتخابات مجلس الإدارة دخول عناصر جديدة شابة تخوض الانتخابات لأول مرة بالإضافة إلى بعض العناصر المعروفة لدى مجتمع التجار في جدة مثل مازن بترجي وبسام البسام وعبدالله مرعي بن محفوظ وفاتن بندقجي،وجميع الأماكن المخصصة لأداء الانتخابات تم توفيرها من قبل الغرفة التجارية وتحت اشراف اللجنة المسؤولة عن الانتخابات. الأستاذ عدنان بن حسين مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة قال إن هذا المشهد هو ميدان التنافس الشريف بن التجار والصناع للمشاركة في أعمال مجلس إدارة غرفة جدة لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لجمهور التجار والصناع في مدينة جدة مشيراً إلى أن غرفة جدة قامت بالتنسيق مع مختلف القطاعات الأمنية والحكومية المختلفة لتنظيم التنقلات والحركة المرورية في مواقع التصويت ووضع خطة سير لتفادى الازدحام المروري بالتعاون مع مختلف الإدارات الحكومية منوها بأن العملية الانتخابية ستكون معلنة بالكامل عبر الدائرة الإلكترونية وسيتم حصر الأصوات الإلكترونية وسيتم حصر الأصوات إلكترونيا حرصا على عدم تأخير نتائج التصويت مشيرا إلى أن الترتيبات النهائية لانتخابات الغرفة تمت وفق نظام القرعة التي جرت لاختيار مواقع ترشيح الأعضاء مطالبا الناخبين من أصحاب وصاحبات الأعمال التدقيق في اختبار الأنسب للمرحلة الراهنة مع طبيعة الانتخابات ورسالتها الأساسية التي تصب في مصلحة الناخبين والارتقاء بالعمل التجاري وتطوير خدمات الغرفة وتعزيز العلاقة بينها وبين منتسبيها مشيراً إلى أن الانتخابات جرت في محافظات رابغ ,الليث والقنفذة بالرغم من هطول الأمطار في بعض هذه المناطق. مرشحات جدد: في هذه الدورة الجديدة حاولت بعض المرشحات في هذه الدورة كسب الأصوات من النساء والرجال. وقالت سارة العابد المرشحة عن فئة التجار:" إنني أخوض هذه الانتخابات لأول مرة لحرصي على تطوير مفهوم الانتخابات والتعريف بمهام الغرف التجارية ودورها في خدمة المجتمع والمرحلة المقبلة تتطلب تصنيف الوفود الخارجية من المستثمرين وفق كل قطاع سواء من الأسماء التجارية المعروفة أو المنشآت الصغيرة". أما المرشحة الشابة رانيا سلامة فأشارت إلى أنها مستبشرة بالجو الانتخابي في هذه الدورة سواء أدلى الناخب بصوته لاحدى المرشحات أو المرشحين لأن هذا يدل دلالة واضحة على الوعي الانتخابي.وطالبت وزارة التجارة والصناعة باطلاق حملة توعوية لتوعية الناخب بأهمية صوته لتطوير قطاع الأعمال وأن هذه الانتخابات ستنعكس إيجابا على قطاع الأعمال الذي يشارك في عملية التنمية. والملاحظ أن الكثير من المرشحين لجأوا لأجهزة التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال للتذكير باسمائهم والصفة التي يحملونها (تاجر) أو (صانع) لكسب أكبر عدد من الأصوات.