وصف مختصون، انتخابات الدورة السادسة عشرة لغرفة الشرقية الحالية للغرفة، بأنها الأقل حظا بالوهج الإعلامي والصخب الاجتماعي أسوة بالدورات السابقة. وأرجعوا الأسباب إلى أمور كثيرة لعل أبرزها يأس المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذين يشكلون نحو 90% من منتسبي الغرفة من الخدمات والمردود الإيجابي من الغرفة تجاههم، بسبب تبخر وعود المرشحين بمجرد وصولهم إلى كراسي مجلس الإدارة في الدورات السابقة. ورأوا أن قرار وزارة التجارة والصناعة بالتصويت الفردي لمرشح واحد فقط ومنع التكلات هو من أهم وأسلم القرارات التي اتخذتها الوزارة في تاريخها، معللين ذلك بأنه مع مرور السنين والتجربة تتوالد الثقافة الانتخابية في المجتمع ويزداد الوعي الانتخابي لدى الناخبين والمرشحين. وقالوا إنه ومن خلال احتكاكه المباشر بالكثير من المرشحين والمرشحات في هذه الدورة التي انطلق التصويت فيها السبت ويستمر حتى الأربعاء، يعتقد أن حجم الإقبال سيكون ما بين 2500 5000 ناخب فقط في عموم محافظات المنطقة الشرقية ومراكز الاقتراع الستة، ويروا أن الفوز بالمقاعد الاثني عشر ينحصر بين أسماء معينة. وقالوا إن أعلى مرشح لن يستطيع تحقيق أعلى من 500 صوت، ويرجح أن يكون من فئة الصناع وربما يحصل على 485 صوتا في حين أقل مرشح سيفوز بمقعد سيكون بمجموع أصوات 145 صوتا من فئة التجار، وسيكون أعلى مرشح فاز بالأصوات من فئة التجار في حدود 425 صوتا فقط، واصفين فئة الصناع بالمجموعة الحديدية والقوية والشديدة المنافسة لثقل أسماء رجال الأعمال والصناعة فيها. وعن حظوظ سيدات الأعمال الثلاث المرشحات في فئة التجار قالوا: إن الأمل موجود على الأقل في المرشحة دينا الفارس التي تملك مؤهلا علميا عاليا، ولها إنجازات وبصمة واضحة، في أن تقلب المعادلة وتحصد الكرسي الرابع أو الخامس أو السادس في فئة التجار، كما أن المرشحة سعاد الزايدي رئيسة لجنة سيدات الأعمال لها خبرة سابقة في الدورة الماضية، كما أن لها خدمات وبصمة واضحة وتستحق الوصول للكرسي إما بالاقتراع أو التعيين في حين أن المرشحة الثالثة فوزية الكري خطت خطوة شجاعة بالترشح وتحسب لها، ولعلها تكسب خبرة للدورات المقبلة وتستحق أن ينظر لها في التعيين لإيصال ثلاث سيدات على الأقل في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية لأول مرة في تاريخها. وشددوا على أهمية وصول سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية إلى مجلس الإدارة، وناشدوا وزير التجارة والصناعة تعيين سيدتين على الأقل في حال لم توفق أية سيدة في الانتخابات وقالوا: لتكن د.نورة الفائز في وزارة التربية والتعليم ود.لمى السليمان وفاتن بندقجي ود. عائشة نتو في غرفة جدة نبراسا للوزير لتعيين سيدات في غرفة تجارة الشرقية.