أربع بطولات كانت تنتظر الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي هذا الموسم هي بطولة آسيا بعد الوصول للدور ربع النهائي وبطولة الدوري الممتاز وكأس ولي العهد وكأس الملك وكانت كل المعطيات تؤكد أن الاهلي قادر على حصد أكثر من بطولة في ظل توهج الفريق في الموسم الماضي ولم يكن ينقصه سوى مدرب يعرف كيف يحصد البطولات فكان الاختيار على البرتغالي بيريرا الذي سبقته سمعة كبيرة مع استقرار اداري برئاسة الامير فهد بن خالد وبعد مضي ما يقارب نصف الموسم فقد الاهلي ثلاث بطولات الأسيوية وكاس ولي العهد والمنافسة على لقب الدوري وبقية بطولة واحدة هي كاس الملك يرى الكثير من المتابعين للرياضة أن الاهلي لن يحقق تلك البطولة وبالتالي يمكن القول أن اجازة الاهلي قد بدأت وعسى أن تكون اجازة سعيدة ، واذا ما بحثنا عن أسباب نكسة الاهلي نجد أن بيريرا يتحمل الجزء الأكبر من خلال محاربة النجوم كإبعاد فيكتور وسيزر واحضار سوك ولويس وموسورو عن طريقة وهم مقالب شاء من شاء وابا من ابا ، ونرفزته الزائدة والتي انعكست على اللاعبين حيث يتصدر الاهلي قائمة الحمراء حتى الآن ، وسوء قراءته الخاطئة للفريق المقابل وغيرها من التخبطات التي افقدت الفريق هويته الكروية المعروفة وهيبته أمام الفرق الأخرى ، كما أن ادارة الاهلي تتحمل نسبة أخرى مما حل بالأهلي كونها تركت المدرب يعبث بالفريق دون أن تحرك ساكن بل منحت المدرب الضوء الأخضر في عمل ما يريد وكيفما يريد دون حسيب او رقيب بل وكنوع من التحدي جددت له الثقة بل وطالبت الادارة من الجمهور الأهلاوي الوقوف مع الفريق وطالبت من الاعلام عدم التهكم به وغيرها من النقاط التي وردت في البيان قبل أيام ولم يدركوا أن من جعل الاهلي مادة دسمة للإعلام هي سياسة التخبطات التي مورست هذا الموسم بحق الفريق ولن يعود فريق الاهلي للمنافسة الا برحيل هذا المدرب واعادة صياغة الجهاز الاداري للفريق مع العلم أن لاعبي الاهلي المحليين نجوم فوق العادة ولكن بيريرا أطفأها بل احرقها وتحتاج الى اعادة تأهيل متى ما رحل المدرب. يبدو أن قرار الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بتمديد عمل لجنة تقصي الحقائق في نادي الاتحاد لمدة شهرين ستفتح ملفات خطيره جداً من خلال الممارسة الخاطئة لبعض الرؤساء السابقين للاتحاد والتي اوصلت النادي الى مرحلة خطيرة جدا من الديون والفساد المالي الكبير وكرياضيين نتمنى الشفافية في عمل اللجنة وينبغي ان ينال المتسبب أو المتسببين في وضع الاتحاد جزاؤهم فما وصل اليه الاتحاد لا يخدم الكرة السعودية ويجب ان يكون الاتحاد مقدمة لكشف الفساد في بعض الاندية الأخرى من قبل محبي الفلاشات ومستخدمي الاندية لمصالحهم دون ان يكون لهم تاريخ في الرياضة. ما يحدث في الشباب امر كان متوقع فسياسة البلطان مع اللاعبين هي من جعل الشباب بيئة طاردة لا جاذبية فما هكذا تدار الأندية ففي زمن الاحتراف على اللاعب واجبات وله حقوق ولكن أن تطالب بالواجبات دون ان تعطيه حقوقه فهذا امر غير مقبول ولعل هذا الأمر هو ما يحدث في الشباب. بعد نهاية الجولة الخامسة عشرة للدوري والفوز الكبير للهلال على الاتفاق 5/1 والنصر على الاهلي 3/1 يمكن القول أن المنافسة على اللقب انحصرت بين هذا الثنائي وان كان النصر هذا الموسم الأكثر عطاء وابداع من خلال كوكبة النجوم. منحنى الوداع يا صناع القرار في الاهلي أعطوا القوس باريها.