لم يكن يفصل بين الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي وتحقيق البطولات في السنتين الماضيتين سوى خطة مدرب يعرف كيف يوظف كوكبة النجوم في كل خطوط الفريق ولا أدل على ذلك من وصول الفريق لنهائي كاس اسيا في الموسم الماضي وخسر النهائي وبنهاية الموسم الماضي وصل الفريق لدور الاربعة في كاس اسيا في النسخة التي انتهت قبل اسابيع ومن هنا جاء تحرك الادارة الأهلاوية لإحضار مدرب عله يحقق ما عجز عنه الآخرون فوقع الاختيار على مدرب فريق بورتو البرتغالي المدرب البرتغالي فيتور بيريرا ليتولى تدريب الفريق لمدة موسمين وجاء وسط ضجه اعلاميه كبيرة كون فريق الاهلي ما يحتاج سوى مدرب يعرف كيف يوظف النجوم وما ان حط رحاله في المملكة اتخذ أول قرار بإبعاد عدد من اللاعبين جلهم من الهجوم عيسى المحياني بدر الخميس والصاعدين من الأولمبي اسماعيل مغربي ومهند فارسي ونجوم أخرى وكان قبل ذلك قد أوصى بجلب اللاعب الكوري سوك كمهاجم وموسورو كلاعب وسط وكانا يلعبان في اندية برتغالية ولبي طلبه ومن خلال معسكر الفريق في جدة وابها ومشاركته في بطولة الجزيرة الاماراتي الودية في رمضان والفريق ليس بذلك الفريق المقنع بالرغم من تحقيق البطولة الودية وكانت هناك فلسفه للمدرب في تغيير مراكز اللاعبين وكان الجميع يلتمس العذر له على اعتبار انه يجرب وجاءت المباراة الرسمية الاولى للفريق الأهلاوي ذهاب دور الربع نهائي الاسيوي امام فريق سيئول الكوري في مكةالمكرمة لينتهي اللقاء بالتعادل كان الاهلي المتعادل في الدقيقة 80 عن طريق السوادي ولم يقدم الفريق مايشفع له بالفوز ولكن الجمهور التمس العذر كأول مباراة رسمية وجاءت مباراة الإياب في كوريا ليخسر الفريق بهدف ويودع البطولة التي كان الأهلاويون عاقدين عليها آمال كبيرة في تحقيقها ثم جاء عشم عشاق الاهلي في بطولة الدوري والتي استعصت على الأهلاويين سنوات طويلة ولكن بيريرا بدد تلك الاحلام بتخبطاته الغريبة في سوء توظيف اللاعبين وفلسفته في بعض المباريات وعناده مما افقد الفريق هويته كما دمر كثير من اللاعبين بوضعهم في مراكز غير مراكزهم وهناك من جمد نهائياً وكانت آخر تلك التخبطات ابعاد فيكتور ويونس محمود قبل المباراة الاخيرة الماضية أمام الشباب والتي خسرها الفريق ليكن رصيده في الدوري بعد احد عشر مباراة سبعة عشر نقطة فقط بخمس تعادلات واربع فوز وخسارتين لتقول الجماهير الأهلاويه لبطولة الدوري وداعاً من هنا يمكن القول أن تخبطات هذا المدرب مردها الى الغرور وان مستواه فوق الاهلي وكأنه قيوردولا على غفلة أو يرغب الرحيل وعلى هذا الاساس ارى أن أيامه معدودة في الاهلي الا اذا كان للإدارة توجهات أخرى ولكن المنطق يقول فليرحل فرحيله غير مأسوف عليه. محمد الحارثي مدير الكرة بالأهلي كان مشرفاً على القطاعات السنية بما فيها الشباب والأولمبي استغرب كيف لم يقنع بيريرا بإسماعيل مغربي ومهند فارسي والبقية الصاعدة من الأولمبي والتي تم اعارتها لأندية أخرى هل عناد بيريرا يرفض النقاش اتصور ذلك مع ضعف في ادارة الاهلي. في أكثر من مرة قلت يجب على الأهلاويين عدم الانسياق وراء تصريحات رئيس الشباب لسبب أن هذا الرئيس حاول الاحتكاك بالهلال وما حادثت المنصة بغريبة ولكن الهلاليين لم يعطوه وجه ثم حاول مع النصراويين وايضا لم يعطوه وجه فكان يجب على الاهلي عدم اعطائه وجه في كل ما يقول من اجل البحث عن الشهرة على حساب نادي عريق يحمل لقب ملكي و قلعة كؤوس كالأهلي . منحنى الوداع إِذا عصفَ الغرورُ برأسِ غِرٍ ... توهمَ أن منكبَهُ جَناحُ