أوضح معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن الميزانية العامة للدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعكس العمق الاقتصادي السعودي، مضيفا أن ميزانية هذا العام 1435ه البالغة 855 ملياراً تحمل معها الخير والعطاء لوطننا الغالي على قلوبنا جميعاً، وتعد داعما كبيرا لمسيرة التنمية الشاملة والتطوير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.وأشار معاليه إلى أن ميزانية جامعة جازان البالغة (1.851.160.000) ملياراً وثمانمائة وواحداً وخمسين مليوناً ومئة وستين ألف ريال تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الصرح التعليمي الذي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساسه، وما زال يتابع خطواته المتطورة، مما يعكس عنايته بتنمية الفرد والمجتمع تنمية مستدامة تضمن لهم الراحة والاستقرار، مضيفاً أن جامعة جازان حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ودعمه الكبير المتمثل في الزيادات المتوالية لميزانية الجامعة والتي تعد حافزا كبيرا لاستمرار الجامعة في أداء دورها التعليمي والأكاديمي والنهوض بمسؤولياتها من خلال هذا الدور للوصول إلى المستوى المأمول والمشرف للوطن أجمع. ورفع معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع باسمه وباسم أكثر من 65 ألف طالب وطالبة عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على دعمهم غير المحدود للجامعة في مختلف المجالات.وعبر معاليه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز- أمير منطقة جازان على دعمه ورعايته الدائمة للجامعة ولمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته المستمرة واهتمامه المتواصل بكل ما يخدم الجامعة ويحقق رسالتها.وسأل معاليه الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار, وأن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يمتع قائد التنمية خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية ليواصل بتوفيق الله مسيرة البناء لوطن الخير والنماء.