نطلب النصر، لكن الناصر حدد وصفته "إنْ تنصروا الله ينصركم". ندعي زوراً أنا مستحقون نصره..و ما أبعدنا. فنصره ليس إيماناً فقط، بل طاعة كاملة لأوامره، ثم استعداد لعدونا بما نستطيع "و أعدوا لهم ما استطعتم". و من لطفه أنْ لم يشترط الإعداد المُكافئ لقوة العدو، بل المتاح للمسلمين فقط. و قبل ذاك و بعده توكّل صادق عليه. وفي حقبتنا أضعناها جميعاً. فالمعاصي أكثر من الحصر، و ترويجها رسمياً و إعلامياً أوضح من الشمس. و تضييع مقدرات القوة، مادية و معنوية، شديد. و التوكّل فرطنا فيه ببطر الغنى و ضلال النفس. فهل بعد ذاك نصر.؟!. Twitter:@mmshibani