عاصم حمدان .. وقد عبر أ.د. عاصم حمدان الباحث في ادب وتاريخ المدينة عن حزنه لفقدان الشيخ عبدالرحيم عويضة - أحد وجهاء مجتمع المدينةالمنورة في العصر الحديث - مضيفاً ان للشيخ عويضة مبادرات ومآثر اجتماعية عديدة ، منها قيامه مع عدد من رجالات المدينة وهم : الاساتذة عبدالعزيز ساب - وناصر العامر الرميح رحمهما الله - وسعيد بافيل ومحمد حميدة - حفظهما الله - بإنشاء جمعية البر مع نهاية السبعينيات الهجرية كما كان لمدة من الزمن رئيساً لجمعية تحفيظ القرآن الكريم وكان حانوته في شارع العينية، وداره العامرة في قباء تمثل منتدى اجتماعياً فعالا تلتقي من خلاله جميع أطياف المجتمع المدني اضافة الى الشخصيات التي تقوم بزيارة المدينة من داخل البلاد وخارجها، وتجد في صحبة الشيخ كثيراً من المودة والحميمية، ويمكن القول ان الشيخ العويضة كان سخياً بجاهه وخصوصاً لاولئك القوم الذين يجدون فيه أذناً صاغية وصدراً متسعاً وتسامحاً. رحم الله الشيخ العويضة واسكنه فسيح جناته، والعزاء لأسرته وابنائه وأحبائه .. "إنا لله وإنا إليه راجعون"