افتتحت مساء امس بطولة المملكة الدولية المفتوحة السابعة للبولينج في الرياض التي تستضيفها المملكة وتستمر حتى 13 /2/ 1435ه الموافق 16/ 12 /2013م .. وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد السعودي للبولينج ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أن هذا الحدث الرياضي العالمي ينظم للمرة السابعة في المملكة بمشاركة أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، يشارك فيها أكثر من 95 لاعب عالمي، وأسماء لامعه ومعروفة في عالم لعبة البولينج، من أبطال المملكة و أمريكا وكندا وأوروبا وأستراليا وآسيا ودول عربية وخليجية. ويشارك في البطولة أبرز اللاعبين مثل لاعب المنتخب الأمريكي /تومي جون، والأمريكي /تيم ماك والسويدي/مارتن لارسن بطل البطولة السابقة ووصيفه الكويتي /يوسف فلاح، ومن المملكة الأمير /محمد بن سلطان بن سعود وأحمد الهديان وبدر آل الشيخ وطلال الطويرب وغيرهم من أبرز نجوم اللعبة، وستنطلق البطولة بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين: مجموعة أ والتي تبدأ الساعة الواحدة ظهراً، ومجموعة ب تبدأ الساعة السادسة مساءً، على أن يكون اليوم التالي للبطولة بالتناوب بين المجموعتين، علماً بأن البطولة عبارة عن مجموع 12 شوط والتي يتم لعبها في اليوم الأول والثاني، ويوم السبت 6 أشواط لمن لم يحالفه التأهل للأدوار النهائية أو لمن يريد تحسين مجموع نقاطه، ويتأهل إلى الدور قبل النهائي 28 لاعباً من تصفيات اليوم الأول والثاني و4 لاعبين للنهائي مباشرة، ومن الدور قبل النهائي 12 لاعباً إضافة للأربعة المؤهلين من قبل ليكّونوا 16لاعباً يتنافسون على كأس البطولة. وكان الأمير عبدالحكيم بن مساعد قد أعلن عن الاستعدادات لهذا التجمع العالمي الكبير موضحاً أن الدعم الذي تلقاه رياضة البولينج في المملكة من صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لهذه البطولة ساهم في تذليل الصعوبات واكتمال الاستعداد لهذا الحدث الرياضي العالمي وساهم في استمراريتها للعام السابع على التوالي، وهذا يأتي تجسيداً لاهتمام القيادة بالأنشطة الرياضية والشبابية. وأضاف سموه: أن البطولة العالمية السابعة التي تنطلق اليوم قد اكتسبت شهرة واسعة نظرا للنجاحات والخبرة السابقة التي حققناها في هذا المضمار. وعبر سموه عن سعادته بتنامي هذه اللعبة في المملكة حيث تشهد هذه البطولة إقبال من الجمهور على مختلف الأعمار السنية، وقال أن هذا الاهتمام شمل أيضاً القطاع الخاص الذي يستمر في دعم هذه البطولة العالمية ورعايتها من منطلق مسؤوليته الاجتماعية للمساهمة في تنمية وتطوير الجوانب المختلفة في المجتمع السعودي، ودعماً منه لفئة الشباب وتنمية المنافسة الشريفة بينهم، كما وجه سموه شكره لكافة وسائل الإعلام من صحافة وتلفاز على اهتمامها ومتابعتها لبطولات البولينج في المملكة ومن ضمنها بطولة المملكة الدولية المفتوحة للبولينج.