تصوير - خالد الرشيد وابراهيم بركات .. أكد معالي أمين محافظة جدة على ضرورة الاهتمام بتنمية المكانة الثقافية لمدينة جدة لما لها من سبق جعلها بوابة للثقافة ومدينة للمعرفة تسعي لخدمة جميع شرائح المجتمع الجداوي .. مشيرا إلى أهمية دعم التواصل والتعاون مع المهتمين بالثقافة وتسهيل إقامة فعالياتهم من أجل الوصول بالأعمال الثقافية إلى الطريق المنشود. وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور غازي السليماني مساعد الأمين لشئون التسويق الاستراتيجي والإعلام في ورشة عمل "تنمية الثقافة بمحافظة جدة " والتي نظمتها أمانة جدة أمس الأول بمركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة بمشاركة أكثر من 200 من مثقفي ومثقفات جدة أن الأمانة كانت حريصة على توجيه الدعوة لكبار المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالثقافة لمناقشة عدد من المحاور الهامة بهدف تفعيل العمل الثقافي ووضع جدول مزمن لجميع الفعاليات الثقافية بجدة طوال العام إلى جانب تفعيل دور مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة وجميع المناشط الثقافية بجدة لتكون بحق مدينة الثقافة طوال العام . من ناحيته أشار الدكتور سليمان العلي – مدير مركز القدرات لتطوير الذات – إلى أنه تحسب لأمانة جدة تلك الخطوة التي تسعى من خلالها إلى جعل جدة عاصمة للثقافة الإسلامية حسب ميثاقها .. مبينا أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي هو البيئة الخصبة والمناسبة لإقامة مثل هذه الورش التي تسهم بالفعل في إثراء حركة الثقافة في جدة . وقال : نسعى خلال مناقشة محاور ورشة عمل التنمية الثقافية بمحافظة جدة إلي الخروج برأي موحد في المجتمع الجداوي عن تعريف جامع للثقافة بطريقة عصف الذهن بمشاركة كافة الحضور للاتفاق علي الأنواع المختلفة للثقافات .. موضحا أن محاور الورشة تدور حول البرامج والفعاليات التي تساهم في تنمية الثقافة بجدة، وكيفية مساهمة الأمانة في تفعيل هذه البرامج والفعاليات إلى جانب الدور الذي يجب أن يلعبه مركز الملك عبد العزيز الثقافي في تنمية الثقافة بجدة ، بالإضافة إلى البرامج والفعاليات التي يمكن تنفيذها في مركز الملك عبد العزيز الثقافي . على الجانب الآخر اتفق جمهور الحضور على وضع تعريف للثقافة على أنها "كل ما يطور الإنسان سواء من خلال مجموعة المعارف والسلوكيات السائدة في المجتمع أو عن طريق العلوم والفنون والآداب " ، كما أكدوا على ضرورة عمل متحف دائم يعرض تراث جدة ، وطالبوا بعمل المهرجانات وعقد الندوات والمسابقات الثقافية والفنية ، مع الاهتمام بإنتاج أعمال مسرحية وتسويقها ، فضلا عن إيجاد فريق عمل متخصص من المهتمين بالثقافة تكون مهمته تفعيل دور مركز الملك عبد العزيز الثقافي وتبني المركز للعروض السينمائية والمسرحية وكذلك فتح باب المركز طوال اليوم للمحاضرات الشعرية والمعارض التصويرية والمهرجانات والأمسيات.