أطلقت اليابان امس الجمعة قمرا صناعيا لرصد الغازات المسببة للاحتباس الحراري مع سبعة أقمار أصغر في مهمة قد تعزز الامكانيات التجارية للبرنامج الفضائي للبلاد. وانطلق الصاروخ اتش-2 إيه حاملا أكبر عدد من الاقمار الصناعية يحمله صاروخ ياباني من جزيرة تانيجاشيما الصغيرة التي تبعد 620 كيلومترا الى الجنوب من طوكيو بعد تأخير دام يومين بسبب سوء الاحوال الجوية. وسوف يمكن القمر الرئيسي العلماء من حساب كثافة ثاني اكسيد الكربون والميثان في 56 ألف موقع على سطح الأرض وهو ما يأمل المسؤولون اليابانيون ان يساهم في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. وتعد المهمة ايضا اختبارا لليابان التي تتطلع الى سوق اطلاق الاقمار الصناعية في مواجهة منافسة من اوروبا والولايات المتحدة وروسيا وكذلك قادمين جدد مثل الصين والهند.