يضع اعتقال ضباط بارزين بالجيش التركي بشأن اتهامات بالتخطيط لانقلاب العلاقات بين الحكومة ذات الجذور الإسلامية والجيش القوي موضع الاختبار ويعقد جهود أنقرة لمعالجة الاضطراب الاقتصادي. وينظر كثيرون هنا الى التحقيق في مؤامرة انقلاب "ايرجينيكون" الذي شهد تقديم 86 شخصا بالفعل بينهم ضباط متقاعدون بالجيش وساسة ومحامون للمحاكمة على أنه جزء من معركة من أجل روح تركيا التي يغلب على سكانها المسلمون والمرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي. قال جاريث جينكينز خبير الشؤون الأمنية التركية ومقره اسطنبول "اذا استمر الادعاء كما شهدناه فمن الممكن أن يصبح لدينا وضع خطير للغاية." وأضاف "لن يسمح الجيش باستمرار الأمور".