لعبت الأرض الى جانب أصحابها في النسختين الأخيرتين لبطولة كأس الخليج لكرة القدم ويأمل منتخب السلطنة أن يستمر ذلك في خليجي 19 التي تستضيفها مسقط في الفترة الحالية وكان العمانيون هم ضحية صاحب الضيافة في النسختين الأخيرتين. فقد بلغ المنتخب العماني نهائي بطولة خليجي 17 التي أقيمت بالدوحة في ديسمبر 2004 بعد أن قدم أداء قويا بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا لكنه خسر أمام قطر 6-5 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 وقدمت عمان أداء اكثر إمتاعا بقيادة ماتشالا ايضا في خليجي 18 بأبوظبي في يناير 2007 لكنها سقطت مجددا في المباراة النهائية أمام الإمارات 1-صفر. ويتطلع المنتخب العماني الذي يقوده الآن المدرب الفرنسي كلود لوروا الى الاستفادة هذه المرة من إقامة البطولة على أرضه ليحرز اللقب الخليجي لأول مرة في تاريخه. ولسنوات لم يكن للعمانيين تطلعات كبيرة في كأس الخليج لكن مستوى الفريق تطور تدريجيا منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وسيكون لوروا المدرب السابق لمنتخبات الكاميرون والسنغال وغانا مطالبا باستكمال مسيرة التألق مع عمان في خليجي 19 والتي بدأها ماتشالا مدرب البحرين الحالي ويرى المدرب الفرنسي في تصريح خص بة (البلاد) أن للمشجعين دورا كبيرا في ذلك و الجمهور يعشق منتخب عمان لأنه هو من صنعه ولست أنا لأنني جئت واغلب هذه العناصر موجودة بين صفوف الفريق وأضفت عليها بعض الأسماء فقط الجمهور يحب ألف مرة هذا الفريق الى درجة الجنون وهذا سيساعدنا كثيرا في كأس الخليج.