تدق المنظمات الانسانية ناقوس الخطر محذرة من ان اكثر من 14 مليون شخص مهددون بنقص حاد في المواد الغذائية في دول شرق افريقيا التي هي اصلا ضحية تضافر الافات والنزاعات والمصائب. وحذرت الاممالمتحدة من "ان تضافر عوامل قاتلة من الجفاف والنزاعات الاخذة في التوسع، وزيادة اسعار المواد الغذائية والطاقة اضافة الى الامراض والفقر المدقع يدفع الاطفال وعائلاتهم الى شفير الكارثة". الى ذلك وصفت منظمة اوكسفام البريطانية الخميس بالمزيج "السام" جملة من العوامل التي تجعل ما بين 9 و 13 مليون شخص "بحاجة ملحة للمساعدة الانسانية" في افريقيا الشرقية. وقالت اوكسفام ومقرها في لندن ان "الارتفاع الهائل في اسعار المواد الغذائية يهدد باغراق الملايين في المجاعة والعوز ، وحذرت وكالات الاممالمتحدة في نيروبي من ان 14,6 مليون شخص في الاجمال مهددون ب"كارثة" انسانية ان لم تحشد الجهات المانحة طاقاتها باسرع ما يمكن. وقال بيتر سمردون المتحدث باسم برنامج الاغذية العالمي في نيروبي لوكالة فرانس برس "ان الوضع مقلق للغاية. هذا العام ادى ارتفاع الاسعار مترافقا مع الجفاف الى زيادة عدد السكان "..." الذين يحتاجون للمساعدة من اجل البقاء على قيد الحياة".