انا مع من يقول ان عبارة متصدر لا تكلمني والتي اطلقها بعض جماهير النصر غير منطقية لان الصدارة ليست نهاية المطاف والعبرة بالبطولة وعند تحقيقها فمن حق الجمهور ( الهياط ) وشوفة النفس . نفس الكلام ينطبق على بعض الشعراء الذين شاركوا في شاعر المليون لتبدأ معهم حالة تضخم الأنا وشوفة النفس الغير مبررة والهياط المبالغ فيه . شاركت في شاعر المليون ! وبعدين ؟.. حتى لو كنت من قائمة الخمسة ( المرتزة ) في حلقة التتويج أو حتى ( حامل ) البيرق فأنت لم تحقق مجداً شعرياً وماحققته هو مجرد الفوز في ( لعبة ) الرابح فيها يأخذ ماتيسر ويتوكل على الله . لست مفتياً لأقول انها فلوس غلابه وقمار، لكني اعلم يقيناً انها مجرد لعبة لا تمنح ابطالها مجد الريادة والسيادة في ساحة الشعر والدليل ان اسم شعري حقيقي وأحد يحضر حلقة من ذلك البرنامج يخطف الأنظار من كل المشاركين وحتى من البرنسيسة نشوه الرويني ناصرة الشعر الشعبي حفظها الله . قبل مدة سمعت شاعر من ( اياهم ) يقدم نصائح للشعراء ويتحدث عن الإرتقاء بالشعر الشعبي وتردي مستوى الشعر الان وينتقد كثرة الشعراء ويعتبر وسائل التواصل الإجتماعية سبب في تدني الشعر لانها اتاحت للكل فرصة الظهور !! ودي اقول ( يخرب بيتك ) بس لا تعيد .. انت وأمثالك إفراز سيء للعبة تقوم على العصبية والهياط في اسوأ صورة ممكنة وتأتي لتقيم الشعر ؟ . حقق مجد شعري حقيقي وكن اسماً وتجربةً تُحترم وبعدها قل انا شاعر حقيقي لا تكلمني !.