بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة اختتمت أمس في جدة أعمال المنتدى السعودي للإعلام. وكانت أعمال المنتدى قد بدأت أمس بكلمة ترحيبية من معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رئيس المنتدى الدكتور رياض بن كمال نجم. ثم بدأت الجلسات بجلسة أولى تحت عنوان " مواءمة الاستراتيجيات التقنية مع احتياجات الجمهور والتطورات المتاحة في السوق ". تلا ذلك نقاش عن أهمية وتأثير تقنية ( الأي بي ) في الإنتاج والتكنولوجيا المحيطة, وقدم حلقه النقاش رئيس العمليات والتكنولوجيا في محطة سكاي كرييتف بيفان جيبسون. ثم رأس معالي الدكتور رياض نجم جلسة أخرى تحدث خلالها عن التفاصيل المتعلقة بمنح الرخص لإنشاء المنصة الإعلامية السعودية وشروط التقديم لها والمواعيد المحددة للتقديم. بعد ذلك قدم نخبة من الخبراء في الاتصالات المؤسسية والعلاقات العامة جلسة حول إمكانية نجاح التقنية في توصيل المحتوى ، وتلبية متطلبات المشاهد والمستمع ، إلى جانب استعراض آخر المستجدات في مجال الأرشفة الرقمية ، وأسبابها في شركات البث التلفزيوني. تلا ذلك جلسة عن تعريف المحتوى الذي تنشده المملكة العربية السعودية لاستقطاب المشاهدين وتعظيم القيمة المضافة، ثم ناقش المشاركون من خلال جلستين عدداً من الموضوعات ، جاءت الجلسة الأولى بعنوان " استيعاب أحدث التطورات في الإذاعات الفضائية وعلاقتها بالإعلام الإلكتروني " والثانية بعنوان " الإعلام الجديد مناقشه الآفاق والتطلعات المستقبلية ". وقدم مدير عام عمليات البث في راديو وتلفزيون العرب مصطفى التل جلسة حملت عنوان " عرض عن الحاجة للاندماج والتفهم وعوامل جلب الازدهار إلى التلفزيون العربي". بعد ذلك عقدت الجلسة الختامية وكانت عبارة عن حلقة نقاش جماعي أدارها معالي الدكتور رياض نجم بمشاركة معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع والمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوي ونائب رئيس مؤسسة عرب سات المهندس نبيل الشنطي وكذلك نائبة عمادة القبول والتسجيل بجامعة عفت الدكتورة خلود أشقر تناولت عدداً من القضايا وجوانب المشهد الإعلامي السعودي والتحديات التي توجه الإذاعة والتلفزيون بين المحتوي الذي يقدم من القنوات الحكومية والقنوات الخاصة في ظل قيم وثقافة المجتمع السعودي والرسالة المتوقعة من القنوات العمومية وكيفية جذب الجمهور. يذكر أن اليوم سيشهد اختتام ورش العمل المصاحبة للمنتدى بإقامة ورشتي عمل تحمل الأولى عنوان "وسائل الاتصال الحديثة", و"الثانية السحابة الإعلامية".