إشارة إلى ما نشر في صحيفة المرصد الإلكترونية وتناقلته بعض المواقع الإلكترونية والصحف المقروءة بتاريخ 12 /11/ 1434ه تحت عنوان ( طبيبة تجهض النساء وتعيد بكاراتهن بالمدينة وإدارة المتابعة تحقق في الموضوع ) وبما أنه لا يخفى على الجميع أن للصحافة دوراً لا يجهله من يعيش في عصر المعلومات ويتفاعل مع مستجدات التطورات التكنولوجية ولأن من أهم الأدوار المنوطة بالصحافة هي نقل الخبر كما هو من موقعه أو على لسان من ينقله صادقاً لا تزييف فيه وهذا يعتبر نوعاً من أنواع آلية الطرح الجيدة .وعليه وإشارة إلى ما قد تم نشره فإننا نود أن ننوه لجميع القراء بأن هذا الأمر ليس له أي صحة.بدليل أن إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص وإدارة المتابعة بصحة المدينةالمنورة لم يسبق لها أن أجرت أي تحقيق في أي عملية إجهاض في المنطقة بينما تضمن الخبر)أن إدارة المتابعة بالشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تحقق في مدى صحة الشكاوي ضد الطبيبة والتي تمثلت أبرزها في قيامها بأعمال الإجهاض غير الشرعي وترقيع غشاء البكارة للفتيات والتجميل للمناطق الحساسة بالجسم وذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة يتم صرفها للطبيبة على دفعات قبل وبعد العمليات المذكورة ) ونظرا لأهمية إيضاح الحقيقة وعدم تظليل القراء فإن المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة تود أن تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً . وتستنكر مثل هذه الشائعات التي لها الأثر السلبي في نفوس أبناء هذه المنطقة .