نشرت صحيفة الشروق الجزائرية امس خبرا تحت عنوان "تنتهي بنزيف حاد يؤدي إلى الموت: عيادات طبية تجري عمليات لترقيع غشاء البكارة خارج القانون. هنا التفاصيل : "أكد مصطفى قاصب المكلف بالإعلام لدى مجلس أخلاقيات مهنة الطب، ورئيس مصلحة الطب الشرعي بورقلة، أن المجالس الجهوية، استقبلت العشرات من الشكاوي الشفوية حول حالات النزيف الحاد التي تتعرض لها المغتصبات الخاضعات لعمليات استرجاع غشاء البكارة، ليلة الزفاف." وأضافت: "وهذا يعود حسبه للاستعمال العشوائي لأشعة الليزر في عيادات خاصة، حيث أصبحت هذه الأخيرة تتخذها كغطاء لعمليات الإجهاض." وتابعت: "وفيما يخص شرعية عمليات استرجاع البكارة في هذه العيادات، أوضح الدكتور مصطفى قاصب، أن قانون أخلاقيات المهنة، لا يحتوي على أي نص قانوني واضح يمنع الأطباء من القيام بذلك، وتبقى هذه خصوصية تتعلق بالطرفين الرجل وزوجته." وأضافت: "وأكد، رئيس الجمعية الوطنية لعلوم الطب الشرعي، أن مصلحة مصطفى باشا، استقبلت حالات لنساء تم تطليقهن بطريقة تعسفية من أزواجهن بمجرد الشك في عفتهن، رغم أن الطب الشرعي أثبت عذريتهن، فطبيعي حسبه أن تخضع المغتصبات المقبلات على الزواج لعمليات تصليح غشاء البكارة، مضيفا أن البعض يخضعن لذلك بسبب الخوف فقط."