أقامت جمعية أسرتي (الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة) الأسبوع الماضي بالشراكة مع جامعة طيبة وبدعم من مؤسسة الجميح الخيرية برنامج رخصة قيادة الأسرة موجة للطلاب المقبلين على الزواج وبرنامجين للطالبات المقبلات على الزواج ولمدة أربعة أيام وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 140 طالباً وطالبة، وتهدف الجمعية من خلال البرامج إلى تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتدريبهم على عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة الزوجية من بينها الجانب الشرعي والنفسي والصحي والاجتماعي والمالي والإداري والتربوي والمهاري وذلك للرقي بمستوى الحياة الزوجية وتقليل نسب الطلاق، حيث تضمن البرنامج في اليوم الأول محاضرة حول أساسيات الزواج الناجح، واليوم الثاني حول التعرف على نصفك الآخر، واليوم الثالث بعنوان مهارات التعامل بين الزوجين ووسائل التقارب بينهما، واليوم الرابع بعنوان فن إدارة الحياة الزوجية. وأوضح فضيلة الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن فكرة برامج ومشاريع الرعاية الأسرية التنموية وخدمات المستفيدين بالجمعية تهدف إلى تحقيق أعلى نسبة استقرار أسري للأسرة والتي هي نواة المجتمع, وبالتالي تقوم النظرة الاستراتيجية للجمعية للعمل على استقرار المجتمع من خلال الاهتمام بنشأة الاسرة,ومع كونها تركز على نشأة الأسرة لم تغفل جمعية أسرتي أمر العلاج كخط ثاني للحرص على استقرار الأسرة وبالتالي نقاء المجتمع والوصول الى مجتمع آمن ومستقر وذلك من خلال تقديم برامج متنوعة لأفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية والحكومية والخيرية من خلال برامج متخصصة بصورة مباشرة أو بالشركة مع المؤسسات العاملة في القطاع العام والخاص.