استثمر نحو 2000 شاب وفتاة من المتزوجين والمقبلين على الزواج في المدينةالمنورة جزءا من وقتهم خلال الربع الأول من العام الحالي للاستفادة من البرامج والدورات التي نظمتها الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمنطقة مجاناً للمستفيدين من خدماتها ووفقاً للمدير التنفيذي لجمعية أسرتي محمد ال رضي. فقد قدمت الجمعية خلال الربع الأول من العام الهجري الحالي 30 دورة تدريبية بمتوسط دورتين كل أسبوع وذلك بدعم من مؤسسة الجميح الخيرية وأوقاف الموسى الخيرية ودله لخدمة المجتمع ومؤسسة السبيعي الخيرية ومؤسسة الجريسي الخيرية. من جهته، قدم فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف شكره للجهات الداعمة لأنشطة وبرامج الجمعية. وقال: إن الثقة التي تحظى بها الجمعية بفضل الله في أوساط المجتمع ومؤسساته المختلفة تحملنا مسئولية كبيرة لأداء رسالة الجمعية وتحقيق أهدافها بتوفير استقرار اسري واجتماعي لكل أسرة والمحافظة عليه كما نضع في مقدمة اهتماماتنا سعادتها التي هو جزء من استقرار المجتمع بأكمله. وأشار الدكتور الثبيتي إلى أن الجمعية ومن خلال من برنامج رخصة قيادة الأسرة وحده فاق من تم تدريبهم ال 13 ألف شاب وفتاة كما ضاعفت الجمعية هذا العام العدد المستهدف للتدريب الذي كان ألفي شاب وفتاة فقط إلى 6 آلاف مستفيد منهم 4 آلاف شاب سيتم تدريبهم من خلال 40 برنامجاً ستنظم لهم هذا العام، كما ستنظم الجمعية 18 برنامجا لتدريب ألفي فتاة من المقبلات على الزواج. وأضاف الدكتور الثبيتي أن العدد الذي تم تدريبه حتى الآن وفق خطة العمل الإستراتيجية للجمعية هذا العام يعطي مؤشرات مهمة على نجاحنا في تحقيق العدد المستهدف في التدريب لهذا العام عبر برنامج رخصة قيادة الأسرة وبرنامج نحو أسرة مستقرة وبرنامج بناء أسرة خلال الدورة الجديدة للبرامج الثلاث وذلك من خلال حقائب تدريبية لتلك البرامج تم إعدادها بعناية كبيرة بواسطة نخبة من المتخصصين في شؤون الأسرة والحياة الاجتماعية من الجامعات والقطاعات التعليمية المختلفة لتدريب الشباب والفتيات على عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة الزوجية من بينها الجانب الشرعي والنفسي والصحي والاجتماعي والمالي والإداري والتربوي والمهاري وذلك للرقي بمستوى الحياة الزوجية وتقليل نسب الطلاق.