تصوير -محمد قاسم قام معالي أمين منطقة المدينةالمنورة معالي الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر يرافقه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم بالتواجد ميدانياً وممارسة أعمال النظافة في ميادين وأحياء المدينةالمنورة ومشاركة عدد كبير من ابنائهم طلاب مدارس التعليم العام بالمنطقة المدينةالمنورة ، وذلك في بادرة وطنية تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية. من جهته أشاد الدكتور طاهر بالنموذج المشرف لعدد كبير من مدارس منطقة المدينةالمنورة ومن ضمنهم مدرسة "طيبة الثانوية" ، ومتوسطة عوف ابن الحارث ، ونحن نؤكد أنه مع غياب العمالة ظلت مدارسهم نظيفة حيث يمارس الطلاب فيها ثقافة النظافة من خلال المحافظة على البيئة وعدم رمي النفايات في الممرات أو حول محيط المدرسة ، مستشهداً بأن الرسول صلى الله عليه وسلم نبي هذه الأمة كان يخدم بيته بنفسه وكان يغسل ملابسه ، وما نراه الآن في مدارس المدينةالمنورة يفتخر بما يجده من نظافة وحسن تنظيم.كما أشاد معالي الأمين بمبادرة الإدارة العامة للتربية والتعليم وعلى رأسهم مدير عام التربية والتعليم الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم والنشاط الاجتماعي ومدراء المدارس والمعلمين والطلاب. من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة أن عدداً كبيراً من مدارس المنطقة بدأت فعلياً في القيام بأعمال النظافة الميدانية والمناطق المحيطة بها ، فيما عمد عدد كبير من الطلاب وبشكل منظم بمشاركة الأهالي في الفترة المسائية بنظافة الحي الذي يسكنون فيه وهذا ليس بمستغرب على المواطنين جميعاً وعلى أبناء طيبة الطيبة تحديداً.وقال:أنا في بالغ سعادتي بمشاركة أبنائنا الطلاب بالمساهمة في هذه الشراكة المجتمعية مع أمانة منطقة المدينةالمنورة والمواطنين مؤكداً أن الشراكة المجتمعية هو ماتسعى له الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة وبتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ومعالي النواب ، حيث يؤكدون في كل محفل على ضرورة التواصل ومد جسور من التعاون من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية، والتي تعتبر أحد أهم مظاهر وعي المجتمع وتحضره، وجزء من هذا الوعي أخذ زمام المبادرة من قبل المؤسسات التعليمية تجاه الإسهام في تلبية احتياجات المجتمع والعمل على تحقيق التوجيهات السامية الكريمة بهذا الصدد. وأضاف العبدالكريم أن الهدف من هذه المبادرة محاولة إيصال رسالة مضمونها أننا نحن منسوبو التربية والتعليم بمافيهم جميع طلاب مدارس التعليم العام معنيون بتقديم صورة حسنة ومشرفة عن المدينةالمنورة ، فمن يأتينا من زوار سواءً معتمرين أو حجاج واجب علينا ألا نريهم إلا ما نتبعه من سنة رسول الله ، ومن الواجب علينا أيضًا أن نريهم كيف نحافظ على نظافة هذه المدينة الطاهرة وهذا واجب وشرف أيضًا لنا أن نخدم مدينتنا ، وعلينا كمسلمين أن نبدأ بالوقاية ونرشد ما نقوم باستخدامه واستهلاكه كي لا يكون لدينا نفايات كثيرة.