شارك أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر والمدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم أمس، أعمال النظافة ميدانياً في ميادين وأحياء المدينةالمنورة بمشاركة عدد من أبنائهم طلاب مدارس التعليم العام في المنطقة، وذلك في بادرة وطنية تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية. وقال أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد طاهر: «نحن نؤكد أنه مع غياب العمالة ظلت مدارسهم نظيفة، إذ يمارس الطلاب فيها ثقافة النظافة من خلال المحافظة على البيئة وعدم رمي النفايات في الممرات أو حول محيط المدرسة، وما نراه الآن في مدارس المدينةالمنورة أمراً يدعو للفخر بما نجده من نظافة وحسن تنظيم»، مشيداً بالنموذج المشرف لعدد كبير من مدارس منطقة المدينةالمنورة ومن ضمنهم مدرسة طيبة الثانوية ومتوسطة عوف ابن الحارث. من جهته، أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة أن عدداً كبيراً من مدارس المنطقة بدأت فعلياً بالقيام بأعمال النظافة الميدانية والمناطق المحيطة بها، فيما عمد عدد كبير من الطلاب وبشكل منظم بمشاركة الأهالي في الفترة المسائية بنظافة الحي الذي يسكنون فيه، مضيفاً: «هذا ليس بمستغرب على المواطنين جميعاً وعلى أبناء طيبة الطيبة تحديداً». وبين أن الشراكة المجتمعية هي ما تسعى إليه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، إذ تؤكد ضرورة التواصل ومد جسور التعاون من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية التي تعتبر أحد أهم مظاهر وعي المجتمع وتحضره، وجزء من هذا الوعي أخذ زمام المبادرة من المؤسسات التعليمية تجاه الإسهام في تلبية حاجات المجتمع والعمل على تحقيق التوجيهات السامية الكريمة بهذا الصدد. وأضاف: «الهدف من هذه المبادرة محاولة إيصال رسالة مضمونها أننا نحن منسوبو التربية والتعليم بما فيهم جميع طلاب مدارس التعليم العام معنيون بتقديم صورة حسنة ومشرفة عن المدينةالمنورة، فمن يأتينا من زوار سواء معتمرين أم حجاجاً واجب علينا ألا نريهم إلا ما نتبعه من سنة رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، ومن الواجب علينا أن نريهم كيف نحافظ على نظافة هذه المدينة الطاهرة، وهذا واجب وشرف لنا أن نخدم مدينتنا وعلينا كمسلمين أن نبدأ بالوقاية ونرشد ما نقوم باستخدامه واستهلاكه كي لا يكون لدينا نفايات كثيرة».