تواترت الانباء مساء امس داخل البيت الاتحادي حول استقالة الإدارة الاتحادية حيث تردد ان ادارة المهندس محمد الفايز عقدت اجتماعا خارج اسوار النادي ليقرر بعض اعضاء ادارة الفايز تقديم استقالتهم وذلك بسبب الضغوطات التي واجهوها امام الجماهير الاتحادية فيما تشير المصادر بأن المهندس محمد الفايز سيقدم استقالته خلال الايام القادمة بعد أن اصبح لا يملك ما يقدمه للنادي . هذا وقد تقرر أن تعقد الجمعية العمومية لأعضاء الشرف في الحادي عشر من شهر محرم الجاري و ذلك في قاعة المؤتمرات بنادي الاتحاد حيث تشير بعض المصادر الصحفية بأنه سيقوم رئيس اعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي خلال الاجتماع بمناقشه الإدارة البديلة و الاعلان عنها بعد أن تتكفل بدفع كافه الديون و إخراج الاتحاد من مأزق الديون . يذكر أن عضو شرف النادي ابراهيم البلوي هو المرشح الوحيد الذي رشح نفسه في السابق في ظل وجود اداره الفايز حيث رفض الفايز سابقاً ترشيحه في الوقت الذي كان عضو الشرف البلوي يريد انقاذ الاتحاد الا ان الفايز رفض التنحي عن منصبه و مواصلة فترة رئاسته لكرسي الاتحاد حتى وصل به الحال الى التخبط و تدهور النادي ليظهر بعدها نائب الرئيس المحامي عادل جمجوم و يؤكد بأنه من يجد نفسه جديراً بتولي الرئاسة فعليه تقديم نفسه و سيقومون بالتنحي من مناصبهم و ذلك لمصلحه خدمه الكيان الاتحادي . هذا وكان البلوي قد التزم بتسديد كافه الالتزامات المتأخرة في حال توليه منصب رئاسة نادي الاتحاد فيما سيترتب على اداره المهندس محمد الفايز اثبات وجودها خلال الاسبوع الحالي او الاعلان عن الاستقالة بعد أن اصبح النادي يعاني من الافلاس المالي ليس فقط في مجال كرة القدم او بالفريق الأول حتى العاملون بداخل النادي يعانون من تأخر مستحقاتهم و أن تم الاعلان عن رحيل الإدارة الحالية فإنه سيتم الكشف عن الإدارة البديلة بعد ثمانية ايام تقريباً بعد عقد الجمعية العمومية لأعضاء الشرف . من جهتها تنتظر الجماهير الاتحادية الاخبار السارة من داخل البيت الاتحادي والتي تنتظر ما ستكشف عنه الايام من تغييرات جذريه بالنادي كما طالبت الجماهير من الإدارة الحالية على الاسراع بتقديم استقالتها بعد أن فشلت كلياً في استعادة الهيبة الاتحادية فيما وصف بعض الجمهور بأن اداره الفايز قد افلست فكرياً و مادياً لذلك عليها ترك النادي لمن هو اجدر لقيادة الكيان الاتحادي . ولا ينكر أحد ان ادارة الفايز ورثت تركة كبيرة من الديون من ادارات سابقة لكنها بدلاً من الوفاء بوعودها بتسديد الديون زادت الطين بلة وذلك من خلال زيادة اعباء النادي اعباء اخرى عندما احضرت أحمد الفريدي بمبلغ تجاوز 35 مليونا بالاضافة الى تفريطها في نايف هزازي بثمن بخس وتعاقدها مع لاعبين اجانب اقل من عاديين ومبالغ كبيرة زادت النادي ديون ولعل البرازيلي سوزا الذي حتى اليوم لا يعلم بكم احضرته الادارة من كثرة الروايات الا ان هروبه دليل واضح على ان المبلغ الذي تعاقدت معه الادارة كبير جداً قد يتجاوز (50) مليوناً وليتها وقفت عند هذا بل ان وقعت اتفاقيات مع لاعبين ولم توف بها مما قد يجعل النادي خلال الفترة الشتوية يعود لدوامة الديون وليتها ايضا اكتفت بهذا لكنها وقعت عقداً جديداً مع اسامة المولد تدور حوله الكثير من الملاحظات القانونية قد تلحقه بنايف هزازي دون ان تستفيد شيئاً وكذلك الحال مع سعود كريري الذي يقترب عقده من النهاية مع بداية الفترة الشتوية كل هذا قد تكون مبررات للمطالبة برحيل الادارة الجمجومية.