لا صوت يعلو في نادي الاتحاد حاليا على صوت انتقاد الإدارة، فالجميع سواء أعضاء شرف أو جماهير يصبون جام غضبهم على رئيس النادي محمد الفايز وأعضاء إدارته، متجاهلين أن الإدارة جاءت عبر صناديق الاقتراع ولم يفرض أحد على المصوتين انتخابها واختيارها لتولي الأعباء بعد رحيل الإدارة السابقة برئاسة محمد بن داخل. غريب أمر الاتحاديين، انتخبوا اللواء محمد بن داخل رئيسا للنادي، وقبل أن يكمل عامه الأول أجبروه على الرحيل، والآن نفس الأمر يتكرر مع الرئيس الحالي محمد الفايز الذي يعيش ضغوطا كبيرة قد تدفعه للاستقالة من منصبه في أي وقت. انشغل الاتحاديون بالهامش، ولم يتعاملوا مع مرحلة ما بعد محمد بن داخل بالشكل الأمثل، وتناسوا أن البورصة الاتحادية تتحكم فيها نتائج فريق كرة القدم، فمتى ما «عطس النمور أصيبت الإدارة بالزكام».